fbpx
أســــــرة

كورونا أعطت شحنة أكثر من الأفكار السلبية

قال زهير الركاني، مدرب في التنمية الذاتية والطاقة الإيجابية، لـ”الصباح”، إن تفشي الجائحة ساهم في شعور عدد كبير من الأشخاص بنوع من الإحباط والتشاؤم.
“أعطت كورونا شحنة أكثر من الأفكار السلبية، وبسببها أصبح كثيرون يشعرون بالخوف من المرض والموت والمستقبل بشكل عام”، يقول الكوتش الركاني، مضيفا أنه لابد من العمل على التصدي لهذا الخوف والإحباط.
وشدد الركاني على ضرورة تصالح الشخص الذي يشعر بالإحباط ونظرته تشاؤمية للحياة مع ذاته، وأن يتقبل الواقع الذي يعيش فيه والتأمل في النعم المحيطة به، قبل التأمل في نعم غيره، حتى يشعر بنوع من الرضى والراحة النفسية ويواجه كل الصعوبات والعوائق.
“ينبغي علينا أن نتقبل حياتنا كيفما كان شكلها، وذلك بتحسين شخصيتنا، وأن نتوقف عن التذمر، وكما يجب علينا أيضا إعطاء قيمة للأشياء التي نمتلكها، وأن نحبها ونحب أنفسنا، من أجل الإحساس بالرضى والتفاؤل”، يقول الركاني.
وأوضح مدرب التنمية الذاتية والطاقة الإيجابية أنه يجب علينا استثمار الفرص التي تأتينا بإمكانياتنا الحقيقية، وأن نعتبر كل وقت هو آخر لحظة في حياتنا، بهدف وضع حد للمماطلة والتأجيل.
ومن جهة أخرى، نصح الركاني من أجل التخلص من حالة الإحباط والتشاؤم بالتعبير عن أحاسيسنا ومشاعرنا، وتجديد حياتنا، وعدم الخوف من الأشياء التي لا تعجبنا، وكذلك التركيز على الأشياء التي نحب القيام بها، وأن نكون صادقين مع أنفسنا.
وأكد الركاني على ضرورة التفكير في الأشياء الإيجابية، لأننا نعتبر أبطالا لقصة حياتنا، وأن نفتح قلبنا وعقلنا وروحنا لكل الاحتمالات الكبيرة التي تجعلنا ناجحين في حياتنا، مضيفا أنه ينبغي علينا دائما استحضار عبارة أن الإنسان الناجح هو الشخص الواثق من نفسه. واسترسل الركاني قائلا إن الإنسان العادي هو الذي يبحث باستمرار عن السعادة ويتهرب من الألم، مشيرا إلى أن الإحباط قاعدة عادية وطبيعية لكن الأهم هو كيفية التعامل معها وتدبير مختلف المواقف.
أمينة كندي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.