طفت على السطح ملفات في الصحراء تعود إلى بداية الألفية، تصرخ بأن رؤوسا أينعت وحان قطافها، ضد قيادات حزبية وأعيان قبائل، بدأ موسم قنصهم قبيل الانتخابات، عندما سقط عبد الوهاب بلفقيه في كلميم، واليوم يحاصر الرماة حسن الدرهم. ومن مكر الصدف أن الملفات المنبعثة من الماضي القريب، استباحت دماء من كان يجمع بينهم الانتماء إلى الاتحاد الاشتراكي، دون أن تصل المساءلة إلى زملاء التناوب التوافقي، الذي انتهت ولايته، برسم خارطة حزبية جديدة في الأقاليم الجنوبية. لم يخرج الدرهم لتبرئة نفسه، وفضل الرد على استفسارات بخصوص دعم قدمه، عندما كان رئيس جماعة "المريسة" إلى جمعية لتصفية الكلي، لم يكن يوجد سواها وقتها، وأجاب عن سؤال احتكار شركة محروقات لصفقات الجماعة، علما أن الشركات الأخرى كان يمتلكها أشخاص من عشيرته. ورغم أنه قضى معظم مدة انتدابه غائبا، لدواع صحية، ووزع التفويضات على أعضاء المكتب، فقد ترك الدرهم فائضا بالملايين. ي. ق