الشباب والبيئة… إشادة أممية

جهود كبيرة من أجل الحفاظ عليها وانخراط في التصدي لانبعاثات الغازات الدفيئة أشادت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بعدد من الشباب المغربي، الذين يقومون بجهد كبير في الحفاظ على البيئة، وابتكار مشاريع قادرة على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال إبراز قصص شباب قادة في مجال البيئة، مشيدة بقدرتهم على قلب الموازين لجهة مكافحة تغير المناخ. ويعتبر الشباب المغربي، شريكا في الحفاظ على البيئة، سواء تعلق الأمر بجمعيات محلية تنشط في المجال، أو بالمقاولين الشباب الذين يحاولون أن تتماشى مشاريعهم، مع إستراتيجيات الأمم المتحدة في الحد من الانبعاثات الملوثة، وتشجيع المشاريع الصديقة للبيئة. وقالت مجموعة الأمم المتحدة في مقال منشور على موقعها الرسمي، إن الشباب المغربي جزء من الجهود الوطنية لمكافحة تغير المناخ، مبرزة أنه منخرط في برنامج طموح للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتنفيذ استراتيجيات التكيف القطاعية للحفاظ على الموارد الطبيعية. وأوردت المجموعة الأممية أيضا، أن المغرب يعتزم خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45.5 بالمائة، بحلول 2030 وتحقيق حصة 52 بالمائة من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة. ومن القصص التي أوردتها المجموعة الأممية، نجد حسناء، وهي المنسقة الوطنية لوفد الشباب المغربي إلى مؤتمر الأمم المتحدة للشباب المعني بتغير المناخ، الذي عقد في أواخر شتنبر 2021 في ميلانو الإيطالية. وعلقت حسناء عن أنشطتها قائلة، إن "الهدف من المؤتمر، كان هو إشراك الشباب في مكافحة تغير المناخ من خلال مساعدتهم على صياغة توصيات، من أجل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين، المعني بتغير المناخ الذي عقد في غلاسكو، اسكتلندا في 2021". وأضافت حسناء، أن "المؤتمر اختتم باتفاق "تسوية" بشأن المناخ، وصفه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بأنه ليس كافيا، ولكنه واصل تشجيع الشباب والجميع على قيادة العمل المناخي، التي أحيانا ما تواجه تحديات على طول الطريق، ولكننا "في كفاح من أجل حياتنا، ويجب كسب هذه المعركة". تماشيا مع دعوة الأمين العام، قامت حسناء وقادة مغاربة شباب آخرون بالمساهمة في العمل المناخي، فضلا عن العمل الشامل لدفع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن القصص، التي أوردتها المجموعة الأممية أيضا، قصة شابين مغربيين، يتعلق الأمر بأسامة نور ومحمد طه الوراشي، اللذين قدما مشروع "WAVEBEAT"، وهي شركة تهدف إلى توليد الكهرباء من خلال أمواج المحيط، لتزويد الشركات العاملة في ميناء طنجة المتوسط، ببديل متجدد لتلبية احتياجاتهم من الطاقة. عصام الناصيري

تطوان يمنع انتقال الفيلالي إلى الرجاء

بوزيت يلتحق بأسود القاعة

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات