أهدت حكومة أخنوش هدية مسمومة للمدخنين، برفع أسعار علب السجائر "الشعبية" بين درهمين وثلاثة دفعة واحدة. واستيقظ المدخنون على خبر محزن، يفيد أنه مطلوب منهم تخصيص أزيد من 30 في المائة من مداخليهم الشهرية لاقتناء السجائر. وعاينت "الصباح" احتجاج المواطنين على الزيادة في أسعار السجائر في محلات بيع "الدخان" بالعاصمة، إذ أكد مالكو المحلات التجارية أنهم لم يكونوا على علم بالزيادة المتتالية في أسعار السجائر خاصة الشعبية منها. واحتج المدخنون على الزيادة في أسعار السجائر، معتبرين أن حكومة أخنوش، مثل سابقتها، ضربت القدرة الشرائية للمواطنين، بالزيادة في أسعار السجائر والخمور. وطالب المحتجون بنشر قوائم الأسعار الجديدة، حتى تتوفر إمكانية استبدال منتوج بآخر. ووضعت لجنة الموافقة على أسعار منتجات التبغ المصنعة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، قوائم أسعار جديدة للسجائر الشعبية. ووقع توافق بين أعضاء لجنة الموافقة بوزارة الاقتصاد والمالية، على زيادة أسعار الماركات "الشعبية"، عموما تلك التي كانت تباع بأقل من 26 درهما للعلبة، وقد تخضع هذه الأسعار لمزيد من التغيير بعد ستة أشهر في اجتماع آخر ستعقده لجنة الأسعار المختصة بمنتجات التبغ المصنع. وأفادت دورية موقعة من المدير العام للإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، زيادات جبائية إضافية على استهلاك السجائر، ما يرفع سعر بيع مختلف "الماركات الشعبية" الرائجة في السوق، بعد رفع قيمة الضريبة الداخلية على الاستهلاك "التيك" التي دخلت حيز التنفيذ منذ السبت الماضي. أحمد الأرقام