تمضي سنة وتحل أخرى بانتظارات وآمال أكبر، آمال تروم تحقيق تقدم فيما تم التأخر فيه، وتدارك النقائص التي شابت ما تحقق. هكذا هي إذن طموحات 2014، ولو أنها طموحات صعبة إلى حد ما في مجال العدالة، لأن الفاعلين فيها كثر، والمواطن، لا يؤمن بالقوانين من حيث تشريعها ومدى ملاءمتها لقوانين الدول الأكثر ديمقراطية، وإنما يؤمن بشيء واحد، هو أن يلمس النتيجة على أرض الواقع