قادة “بيجيدي” مرشحون لمناصب سامية

تستعد أسماء بارزة في العدالة والتنمية، لتولي مناصب سامية، تماما كما حدث مع الاتحاديين، عندما غادروا الحكومة، بسبب تراجع نتائجهم الانتخابية. وعلمت «الصباح» من مصادر مطلعة في قيادة العدالة والتنمية، أن شخصيات من الحزب نفسه، تنتظرها تعيينات مهمة، سواء على رأس بعض المؤسسات العمومية، أو على المستوى الدبلوماسي. وتروج في الكواليس خمسة أسماء وازنة مرشحة فوق العادة لتحمل مسؤوليات وصفت بالمهمة، ضمنها مناصب سفراء، أبرزهم لحسن الداودي، الوزير السابق وعضو الأمانة العامة ل «المصباح»، الذي بادر إلى تقديم استقالته من الأمانة العامة، معلنا غضبه على النتائج، التي حققها الحزب. ثاني اسم مرشح لمنصب سام، هو عبد الله بوانو، عمدة مكناس السابق، وقد يتم تعيينه في أحد المناصب، التي تشرف عليها وزارة الداخلية. ولم يعد هناك أدنى شك، يقول مصدر قيادي من «المصباح»، أن عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل، يقترب من تحمل منصب كبير، بدعم من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المكلف، الذي يعطف عليه ويقدره، بسبب العلاقة الجيدة، التي تجمعهما منذ سنوات. الاسم الرابع المرشح لشغل منصب سام، هو عبد العزيز عماري، الوزير السابق وعمدة البيضاء، المنتهية ولايته، الذي ترشحه مصادر «الصباح»، لتحمل منصب سفير في إحدى الدول العربية، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، الذي يحظى بعطف خاص من قبل صناع القرار، بسبب سلوكه المتزن، وعدم اندفاعه في اتخاذ قرارات «كبرى» ضد مصلحة البلاد. ويقترب رباح من شغل منصب سفير في إحدى الدول الأوربية، لأنه يجيد التحدث بأكثر من لغة، وهو الذي بدأ التفكير في تأسيس حزب سياسي جديد، عندما راج بقوة داخل دهاليز «المصباح» أن بنكيران عائد إلى قيادة «بيجيدي». وقبل أن يغادر رباح وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، أعلن، أول أمس (الثلاثاء)، عن ترشيح المغرب لتمثيل إفريقيا ورئاسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المزمع عقدها خلال فبراير 2022، خلال السنتين المقبلتين. وجاء الإعلان عن ترشيح المغرب لرئاسة الجمعية، خلال مشاركة رباح في المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة، الذي انعقد عن بعد في السادس عشر من شتنبر الجاري حول موضوع «تحقيق رفاهية الأشخاص وضمان الاستدامة البيئية بإفريقيا». وحسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة قطاع البيئة، فإن رباح أبرز، في مداخلة خلال الاجتماع، أن هذا الترشيح يندرج في إطار تكريس الالتزام والمساهمة الفعالة للمملكة في المجهودات الإقليمية والعالمية في مجال البيئة والتنمية المستدامة. عبد الله الكوزي

قادة “بيجيدي” مرشحون لمناصب سامية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حزب الاستقلال يتصدر نتائج انتخابات المجلس الإقليمي للسمارة

4 سيناريوهات لإنهاء الأزمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات