الحبس لمتهمة بالاتجار في البشر

اتهمت صديقتها بإدارة شبكة للدعارة ببوركينافاسو أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، قرارها القاضي بإدانة امرأة في منتصف عقدها السادس، والحكم عليها بسنتين سجنا نافذا، بعد متابعتها من قبل الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها، من أجل جناية الاتجار في البشر والمشاركة. وسبق للضابطة القضائية لدى الأمن الإقليمي بالجديدة، تقديم أربع نساء من أجل الاتجار في البشر بالنسبة إلى الأولى التي تتزعم شبكة للدعارة تنشط بعاصمة بوركينا فاصو رفقة زوجها اللبناني، الذي يملك ملهى ليليا وحانة ومثلها بدولة بنين. وظلت المتهمة الحالية رفقة أختها ومتهمتين آخريين في حالة فرار، وحررت الضابطة نفسها مذكرة بحث في حقهن. وفي ماي الماضي، توصلت الضابطة ذاتها بخبر إيقاف المتهمة بالرباط، وانتقلت إلى هناك لتسلمها واقتيادها إلى الجديدة، حيث وضعت تحت تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معها. وصرحت المتهمة أنها عازبة ولا تتوفر على مهنة قارة، وأنها اعتادت على العمل بالبيوت وسبق لها السفر إلى المملكة العربية السعودية واشتغلت عاملة عند أسرة سعودية، قضت عندها سنة ونصف. وسافرت إلى الإمارات العربية المتحدة واشتغلت مدة قصيرة في حمام شعبي قبل أن تعود إلى الرباط. وواجهتها الضابطة القضائية بتصريحات المتهمات المقدمات أمام النيابة العامة واللواتي ذكرن اسمها أثناء التحقيق معهن إلى جانب اسم زوجة اللبناني، فصرحت أنها تتحدر من خريبكة وأنها تعد من أقرب صديقاتها، وأنها لم يسبق لها السفر إلى بوركينافاصو، بل كانت تتواصل معها عبر الهاتف. وبخصوص المبالغ المالية التي توصلت بها من بعض الفتيات من الدولة نفسها، صرحت أنها كانت تتوسط لصديقتها من أجل إرسال فتيات للاشتغال عندها نادلات أو حلاقات بالملهى الليلي، الذي يملكه زوجها وتساعده في تسييره. وأضافت أنها كانت تتسلم منها عمولة قدرها 100 دولار فقط عن كل فتاة. وكانت ترسل لها من حين لآخر بعض المبالغ المالية قصد مساعدتها على تلبية مصاريف علاج والدها، الذي كان يعاني مرضا مزمنا، وأكدت أن المبالغ ذاتها كانت ترسلها عبر وساطة من بعض الفتيات. وأطلعتها الضابطة القضائية على صور الفتيات وهن بلباس خاص يتناولن الخمر بالملهى الليلي والحانة، فأنكرت أن تكون على علم بالعمل الذي يقمن به، ولم تكن تعلم أن صديقتها تدير شبكة للدعارة. وواجهتها الضابطة نفسها بأرقام الحوالات التي توصلت بها من دولة الإمارات العربية وتركيا، فصرحت أن ابنة خالتها وزوجها كانا يرسلان لها مبالغ مالية قصد مساعدتها لأنها تعلم أنها عاطلة عن العمل. وأكدت أنها لم يسبق لها السفر إلى تركيا، مضيفة أن بعض صديقاتها كن يعطفن عليها ويقدمن لها مساعدات مالية من حين لآخر. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

الحبس لمتهمة بالاتجار في البشر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إطلاق سراح حقوقي بسوق السبت

اعتقال صيدليين مزيفين بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات