fbpx
أخبار 24/24

رئيس “جمهورية القبائل” يطالب بتحقيق دولي في “جرائم” النظام الجزائري

طالب فرحات مهني، رئيس “حكومة القبائل” المقيم في منفاه بفرنسا، اليوم الجمعة، بإنشاء لجنة دولية للتحقيق في ملابسات إشعال الحرائق في الجزائر، وجريمة حرق جمال بن اسماعيل، الذي قتل مؤخرا للاشتباه في إضرامه حرائق بالبلاد، ثم انتشار وباء كورونا بشكل كارثي بالبلد.

وقال مهني، في مقطع فيديو تم نشره على وسائط التواصل الاجتماعي، “أطالب بإنشاء لجنة تحقيق دولية لتسليط الضوء على أزمة كورونا، وقضية المسجونين، والحرائق وجريمة الأربعاء نات إيراثن. لن أرضى بأي تحقيق قذر من قبل السلطات الجزائرية، لأنها تختلق الأدلة المفبركة استجابة للأوامر التي تتلقاها. ولن تمسني أي منها بالمقابل”.

وأضاف المتحدث ذاته “لقد طلبت بصفتي لاجئ سياسي تحت الشرعية الدولية، من منظمة “محامين بلا حدود”، ومحامين شخصيين لي، الدفاع عن قضيتي، إن كانت هناك قضية في الأصل… إذا تبين أنني قد افتعلت أو حرضت أو طلبت من أي كان إشعال الحرائق، أو الاعتداء على أي كان، فإنني مستعد أن أسلم نفسي للجزائر. لكن إن أثبتت لجنة التحقيق الدولية، المكونة من منظمات مستقلة وحرة، وقضاء ومحققين نزهاء، أنني بريء، فأنا أطالب السلطة الجزائرية، بالمقابل، أن تقبل بمبدأ الاستفتاء من أجل تقرير المصير لبلاد القبائل”.

واستطرد رئيس حركة “القبائل” الساعية للانفصال عن الجزائر، حديثه قائلا “أنا لا أستعمل الابتزاز ضدكم، أنا مستعد أن أمتثل أمام المحكمة الجنائية الدولية، إن ارتكبت أي فعل يعاقب عليه القانون، لكنني لن أتوقف عن التنديد وفضح كل المخططات والتدابير الشيطانية التي يلجأ لها المسؤولون العسكريون في الجزائر من أجل شيطنة حركة “الماك” (حركة استقلال القبائل) وشخصي وبلاد القبائل. بلاد القبائل ستنتصر، وهذا في صالح كل الجزائيين. أنا أحترمكم كلكم كجزائريين. أنا أخوكم رغم أنني أريد استقلال القبائل. سوف يأتي الوقت حتما لما تهدأ النفوس  لكي نرى الواقع أمامنا. أتمنى أن يكون مازال الوقت أمامنا وألا تجرؤوا على فعل ما لا يحمد عقباه”.

يشار إلى أن مطالب شعب القبائل بدأت في المراحل الأولى عن طريق حركات نضالية بزغت منذ 1947 مرورا بسنوات 1980و 1995 و 2001 حيث كان المطلب الأساسي هو الاعتراف بالهوية واللغة الأمازيغية لكن الحكومة الجزائرية كانت ترد في كل مرحلة بالعنف والتقتيل والترهيب في حق الشعب القبايلي ، لدرجة أن الحكومة الجزائرية في السبعينيات من القرن الماضي منعت التحدث باللغة الأمازيغية في الشوارع وكانت تقوم بسجن وتعذيب كل من ضبط مخالفا للتعليمات الصادرة بهذا الخصوص.

 

يسرى عويفي


تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.