تحدت منتقديها وتعهدت بإطلاق حملة للتضامن مع المتخلى عنهم لم تسلم الفنانة رجوى الساهلي من انتقادات بعض متابعي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، الذين "لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب"، منذ إعلانها تبنيها رضيعة وجدت في وضعية غير إنسانية بين القمامة في شارع بالبيضاء. وشن المنتقدون هجوما على رجوى، لأسباب اعتبرها المؤيدون لقرارها، "كرها للأطفال المتخلى عنهم، وعقدا نفسية لبعضهم من التبني"، بالمقابل تحدت رجوى معارضي القرار، لتؤكد أنها بدأت في الإجراءات القانونية للتبني، إذ زارت المركز الاجتماعي الذي يؤوي الرضيعة، ووثقت ذلك بمقطع فيديو، زاد من غضب المنتقدين الذين تحدثوا عن سعي الفنانة للإثارة والجدل باستغلال الرضيعة". وكتبت رجوى في حسابها على "أنستغرام" : "أشهد أني بكامل قواي العقلية سأتبنى الطفلة، وسأنزلها منزلة ابنتي، مثل ابني، وسأبدأ الإجراءات القانونية رسميا، ولا يسعني إلى التقدم بالشكر من كل قلبي لمن يسهر على راحة الأطفال وإنقاذهم، خاصة الأطباء...". وأوضحت رجوى أنها قررت تبني الرضيعة بعد تشاور مع عائلتها، موردة، حسب تصريحات لوسائل الإعلام، أنها "زارتها داخل مقر المصحة التي تكفلت بها من أجل الاطمئنان على حالتها الصحية"، مبرزة أنها "مقتنعة بقرار التبني ولن تتراجع عنه". وأوضحت رجوى، في التصريحات نفسها، أن “"حلمها إطلاق برنامج للأطفال المتخلى عنهم"، مضيفة أنه تأثيرها في المنصات الاجتماعية يجب أن يكون إيجابيا. ووجهت رسالة شديدة اللهجة للأشخاص الذين يتخلون عن أطفالهم قائلة إن المرأة لا تتحمل المسؤولية وحدها. ويذكر أن رجوى سبق لها أن تحدثت في مواقع التواصل الاجتماعي عن علاقتها بوالدتها البيولوجية، مشيرة إلى أن والدتها تخلت عنها بعد ولادتها بأسبوع. وقالت الساهلي، ردا على سؤال أحد متابعيها حول سبب مناداتها لعدد من النساء بلقب والدتي، إنها لا تعرف أي شيء عن والدتها البيولوجية ولا وجود لعلاقة بينهما بسبب تخليها عنها في أسبوعها الأول، مشيرة إلى أنها تعتبر المرأة التي قامت بتربيتها والتي توفيت قبل أشهر بمثابة والدتها الحقيقية، لأنها احتضنتها بعد تخلي والدتها البيولوجية عنها. خالد العطاوي