مشاهير فرنسيون رأوا النور بالمغرب رأى عدد من المشاهير الفرنسيين النور بالمغرب، قبل أن يسطع نجمهم في مجالات السياسة والفن والأدب والصحافة، ورغم أنهم أصبحوا معروفين على الصعيد العالمي، فإن مسقط رأسهم يظل غائبا عن عدد من المغاربة. تهدف هذه الحلقات التي تنشرها "الصباح" إلى التعريف بهم وبداية مسار حياتهم. عبد الواحد كنفاوي الحلقة السادسة أطلقت صرختها الأولى بالبيضاء قبل أن يملأ صوتها قنوات الإعلام الفرنسية رأت «فاليري بنعيم» النور في صيف 1969 بالبيضاء، حيث عاشت سنواتها الأولى، قبل أن تغادر المغرب مبكرا في السن الرابعة من عمرها، بعدما قررت عائلتها الهجرة نحو فرنسا، للاستقرار بباريس. ترعرعت «فاليري» في وسط ينتمي للطبقة المتوسطة وعاشت طفولة سعيدة، اعتادت، وهي في الحادية عشرة من عمره أن تقضي عطلها الصيفية، في غالب الأوقات، عند جدتها بإسرائيل. كانت مولعة بالتاريخ وتعلم اللغات الأجنبية، ما جعلها في فترة التعليم العالي، تلتحق بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا الأدبية، قبل أن تعرج على المدرسة العليا للصحافة في باريس، التي تخرجت منها خلال 1992، لتبحث لها عن موقع قدم في الوسط الإعلامي. بدأت مسارها المهني صحافية في إذاعة «فان راديو»، التي كانت تقدم فيها النشرات الإخبارية الموجزة. وانتقلت بعد ذلك إلى قناة الأخبار «إل سي إي» (LCI)، إذ كلفت بتعويض «دانييل لومبروسو» في تنشيط مجلة «أخبار الثقافة»، وهي المهمة التي استمرت طيلة موسم 1998-1999. وحطت الرحال، بعد ذلك، في القناة الخاصة «تي إف 1»، إذ شاركت في تنشيط برنامج «ميلينيوم»، الذي كان يواكب الانتقال إلى سنة 2000، وما صاحبها آنذاك من نقاشات حول احتمالات وقوع خلل في الأنظمة المعلوماتية. وعملت على تنشيط عدد من البرامج الترفيهية على القناة ذاتها، مثل «ديفونس دونطري» و»درول دو زابينغ» و»ليميسيون دير وكور»، وعدد من البرامج الأخرى التي نشطتها صحبة منشطين آخرين. التحقت، بعد 10 سنوات في القناة الخاصة، بـ» فرانس 3»، من أجل تنشيط البرنامج الحواري « جي في...جي في با»، منذ 2004، وتم طلب خدماتها من مسؤولي القناة لتعويض «إيفلين توماس»، وفي 29 غشت 2005، قدمت برنامجا ثانيا تحت عنوان «جيل إي لي في»، ولم يلق إقبالا، ليتم سحبه من البرمجة في 30 شتنبر من السنة ذاتها. قررت «فاليري»، بعد ذلك، مغادرة القناة العمومية، والالتحاق بالقناة الموضوعاتية «فوكس لايف»، حيث ستنشط عددا من برامج الرأي حول قضايا المجتمع، وعادت، خلال 2007، إلى «فرانس 3» لتشرف على برنامج «لاغراند إليزيون»، وهو عبارة على سلسلة من قفشات الكاميرا الخفية. وتنقلت خلال السنوات الموالية بين عدد من القنوات والبرامج إلى أن استقر بها المقام، في صيف 2018، بقناة «سي 8»، حيث أشرفت على تنشيط برنامج « سي كو دو لا طيلي»، وابتداء من 28 ماي 2019 تكفلت بتقديم وتنشيط برنامج «أونكيط بارانورمال» على القناة ذاتها. وشاركت، خلال 2020، في سلسلة «فاليدي»، التي تقوم فيها صحافية كاتبة رأي.