خاص
تقوية القدرات المؤسساتية…أهم التوصيات
بوعشرين: غياب الآليات و”الضمير” قد يجعل القانون حبرا على ورق
عرفت مهنة المحاماة في الآونة الأخيرة العديد من الضربات ، لعل أبرزها تورط بعض المحامين في قضايا إجرامية أو سطوهم على ودائع زبنائهم أو حتى دخولهم في صراعات في ما بينهم أو مع بعض القضاة، وهو ما كان له انعكاس سلبي على المهنة وعلى المحامي الذي يمثلها، وذهب البعض إلى القول إن ضعف المهنة ساهم بشكل واضح في ضعف العدالة بالمغرب على اعتبار أن المحامي هو قطب مهم بالإضافة إلى القضاة.
وانطلاقا من هذه الصورة وضعت الهيأة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، إصلاح مهنة المحاماة ضمن أهدافها الاستراتيجية، واعتبرت أنها تعاني نقصا وضعفا