أخنوش يحاصر رباح بمعقله

«التجمع» يستقطب رجال أعمال وأطباء ومقاولين وحرفيين ورياضيين كانوا من زبناء «بيجيدي» نجح حزب عزيز أخنوش في تقوية أجهزته التنظيمية بإقليم القنيطرة، ومحاصرة عزيز رباح في معقله الانتخابي، من خلال استقطاب عدد من رجال الأعمال وحرفيين ورياضيين وأطباء ومقاولين، استعدادا للانتخابات التشريعية والجماعية والمهنية المقبلة. وحسم التجمع في الاسم الذي سيقود لائحة الانتخابات التشريعية، لمنافسة مرشح العدالة والتنمية، الذي لن يكون سوى مصطفى الإبراهيمي، رئيس الفريق النيابي الحالي لـ "المصباح"، ويتعلق الأمر بحاتم برقية، رئيس جماعة سيدي علال التازي، الذي ارتبط اسم والده تاريخيا بحزب الاستقلال، قبل أن تنقلب الآية، ويصبح النجل تجمعيا. وسيقود أنس البوعناني، الرئيس الجهوي للموثقين بجهة الرباط سلا القنيطرة، لائحة الانتخابات الجماعية، وهو يقتحمها لأول مرة، نزولا عند طلبات العديد من سكان المدينة، الذين يسعون إلى تحقيق التغيير في الوجوه، وعدم احتكار التسيير لأكثر من 3 ولايات، ما يعني 15 سنة. وترافق البوعناني في تجربته الانتخابية، مجموعة من الوجوه المعروفة بالمدينة، أبرزها حسن غويلة، الناخب الوطني المشرف على منتخب النساء، وأمينة لحروزة، الوجه الانتخابي المعروف بشعبيته في حي بئر الرامي والحنشة. ولبسط سيطرته على الجماعات المحيطة بالمدينة، اختار الحزب نفسه، سعيد لحروزة، وكيلا للائحة في الانتخابات الجماعية بسيدي الطيبي، وهي جماعة تعج بـ "الملتحين"، ومنها تخرج بعض الإرهابيين. ويراهن التجمع على لحروزة من أجل قيادة الجماعة نفسها، خصوصا أن الانتخابات فيها، ستجرى وفق نمط الاقتراع اللائحي، نظرا لارتفاع عدد سكانها، الذين يعانون من استمرار البناء العشوائي وتفريخه، بسبب الرشاوي التي مازالت هي المتحكم فيه. وقدم لحروزة الذي يملك حظوظا كبيرة لترؤس الجماعة نفسها، إلى التجمع من الأصالة والمعاصرة، إذ كان بمثابة الذراع الأيمن "انتخابيا" لفوزي الشعبي، وكيل لائحة "البام" بالدائرة التشريعية للقنيطرة، قبل أن ينقلب عليه، ويهاجر إلى حزب "الأحرار"، وهو يراهن على تجربة سياسية جديدة، شعارها "أغراس أغراس"، وليست الوعود الكاذبة التي كانت تحرجه من حين لآخر، مع زبنائه الانتخابيين. واستقطب "الأحرار"، مستشارين من العدالة والتنمية في جماعة بنمنصور في ضواحي القنيطرة، وهو ما أقلق عزيز رباح، الباحث عن ولاية ثالثة على رأس مجلس القنيطرة، كما يظهر من خلال تخطيطه "السري"، الهادف إلى قيادة لائحة الحزب بالمدينة. ويبقى السباق على رئاسة المجلس الإقليمي للقنيطرة النقطة السوداء، بالنسبة إلى التجمع الوطني للأحرار، إذ يحتاج إلى البحث عن اسم جديد من أجل ترشيحه للمنصب نفسه، بسبب فشل تجربة برلماني ينتمي إليه، تطارده "شبهات"، وكذا قطع الطريق على بعض المتربصين الذين يستغلون ضعف المرشح للمنصب نفسه، من أجل إسقاطه، رغم الدعم الذي يتلقاه في الخفاء من قبل مهندس الخريطة الانتخابية. وأعلن رجل الأعمال، الحسين تالموست، الرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة، التحاقه بحزب "الأحرار، وسبق له أن ترشح باسم الاتحاد الدستوري، قبل تقديم استقالته منه منذ أربع سنوات. ع. ك

أخنوش يحاصر رباح بمعقله

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أفلام "البورنو"... الدمار الشامل

احتفالات في إقصائيات الطائرة بأكادير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات