تقطيع رأس وقضيب طبيب بطنجة

الضحية تعرض لتعذيب قبل القتل وترجيح تصفية حسابات تجري الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة، أبحاثها لحل لغز جريمة قتل مع التمثيل بالجثة، ضحيتها طبيب يزاول في المستشفى العمومي، عثر عليها مساء أول أمس (الثلاثاء)، داخل منزله بحي إيناس التابع ترابيا لمقاطعة السواني وسط المدينة. وكشفت المعاينة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية وتقنيو مسرح الجريمة، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل مخطط لها وتحمل آثار الانتقام وتصفية الحسابات، سيما بالنظر إلى طريقة التقطيع البشعة التي وجدت عليها الجثة، إذ كان الضحية مفصول الرأس، والعضو التناسلي. والضحية مقبل على التقاعد، وكان يزاول مهامه بمستوصف صحي، كما شارك في حملات مواجهة كورونا بالمدينة، وتربطه علاقة طيبة بالجيران. ورجحت الفرضيات الأولى تعرض الضحية لتعذيب وحشي ناتج عن ضرب وجرح خطيرين، قبل وفاته، وأن بتر عضوه التناسلي وكذا فصل رأسه عن جثته كانا ضمن عملية التعذيب التي تعرض لها، ما يشير إلى أن الفاعل أكثر من شخص واحد. ووفق مصادر متطابقة فإن جثة الضحية اكتشفت إثر استفهامات عريضة سجلها الجيران حول غيابه واختفائه عن الأنظار، وكذا توقفه عن مزاولة مهامه بالمستوصف الصحي، إلا أنه رغم ذلك لم يكن الغياب والاختفاء سببا في البحث عنه، سيما من قبل مندوب الصحة وزملائه بالوظيفة العمومية، بل إن تسرب الروائح الكريهة من منزله هو الذي فضح الجريمة. وأوردت المصادر نفسها أن الجيران القريبين من منزل الضحية، اشتموا روائح تنبعث من منزله، حيث كان يعيش وحيدا بعد انفصاله عن زوجته التي غادرت المنزل منذ مدة، فقرروا إبلاغ السلطة المحلية. وتأكد ممثل السلطة المحلية من صحة ما أبلغ به، بعد زيارته الموقع، ليضطر إلى إشعار رئيسه ومن ثمة إخبار مصالح الدائرة الأمنية، التي حضرت في البداية، واشتبهت بدورها في أن تكون الروائح المنبعثة من المنزل تخص جثة الضحية، الذي أكدت التحريات الأولية أنه بالفعل اختفى عن الأنظار منذ أزيد من أربعة أيام. وبتنسيق مع النيابة العامة، عمدت عناصر الشرطة القضائية إلى تكسير قفل باب المنزل والولوج، لتفاجأ بالجثة وهي ممثل بها. وحلت مختلف الوحدات الأمنية المكلفة بجمع الأدلة والبحث، كما التقطت صور للجثة، قبل نقلها إلى مصلحة التشريح الطبي بالمستشفى الإقليمي. ورجحت مصادر "الصباح" أن يكون القتل بالطريقة البشعة التي ترجمها التمثيل بجثة الضحية، بدافع الانتقام وتصفية حسابات، غير مستبعدة في الآن نفسه أن يكون الجاني أو الجناة، عمدوا إلى بتر العضو التناسلي، للدفع نحو إيهام المحققين بفرضية الجريمة الأخلاقية. وتسير الأبحاث بسرعة لحل لغز الجريمة، إذ تستعين عناصر الشرطة القضائية بكل الآثار والأدلة الجنائية، بما فيها رقم هاتف الضحية، ومختلف البصمات والآثار المرصودة بمسرح الجريمة. المصطفى صفر

تقطيع رأس وقضيب طبيب بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقطات

5 ملايين تابعوا الرجاء والجيش

مقالات ذات صلة