الشرطة الإسبانية تحققت من هوية غالي المزورة

كشفت تحقيقات الشرطة الوطنية الإسبانية دخول زعيم ميلشيات «بوليساريو»، إبراهيم غالي، التراب الإسباني بهوية مزورة باسم جزائري محمد بن بطوش. ونقلت وسائل إعلام إسبانية أن قاضي المحكمة الوطنية «سانتياغو بيدراز»، طلب من الشرطة التحقق من هوية غالي. وذكرت صحيفة «لارثون»، أنه بمجرد التحقق من هوية غالي، سيتم استدعاؤه للتحقيق، إن لم تمارس حكومة مدريد ضغوطات لمنع المحكمة من القيام بعملها، لوجود تواطؤ بين حكومة مدريد وجنرالات الجزائر، لحماية غالي، المتابع بجرائم ضد الإنسانية، ما أثار قلق الحقوقيين من الطريقة التي باتت تدبر بها إسبانيا سياستها الخارجية التي تخضع لتعليمات جنرالات الدم بالجزائر أمثال توفيق مدين، وخالد نزار، اللذين يطالب الحراك الشعبي الجزائري بمحاكمتهما لتاريخهما الأسود. وزارت عناصر أمنية مستشفى «لوغرونيو» بغرض التحقق من هوية غالي، وحصلت على ملفه الطبي، إذ تبين أنه دخل إلى المستشفى دون تقديم أي وثيقة تثبت هويته، وكان برفقته طبيب جزائري قدم وثيقة مكتوبة بالفرنسية تبين الهوية الجزائرية المزيفة لغالي. ووفقا لصحيفة» لارثون»، فإن الشرطة الوطنية أبلغت قاضي التحقيق «سانتياغو بيدراز»، أن المدعو غالي يتنفس بواسطة آلة مساعدة، وسيغادر مصلحة العناية المركزة، اليوم (الجمعة)، وأن وضعه الصحي لا يسمح له بتقديم أي تصريحات، لأن حالته الإدراكية ليست كافية، وأن ذلك سيكون ممكنا بعد أيام قليلة من إعادة التأهيل. وتوصل قاضي التحقيق بملف طبي شامل عن غالي، والذي سيقرر ما إذا كان سيؤجل الاستماع إليه إلى أن تتحسن حالته الصحية، أو عدم الاستماع إليه بعدما نفت المحكمة الإسبانية العليا، استدعاءه حاليا، وهو موجود بالمستشفى يتلقى العلاج. وتظاهر مواطنون مغاربة، أمام مقر وزارة العدل بمدريد، من أجل المطالبة باعتقال غالي، متسائلين: «أين هي الديمقراطية التي تؤمن بها إسبانيا؟ وأين هي العدالة الإسبانية في ملف المجرم غالي». وتساءل البرلماني عبد الودود خربوش، من التجمع الدستوري، في مداخلة له بالبرلمان، وعلى «فيسبوك»: كيف ترفض المحكمة الإسبانية استدعاء غالي ورفاقه المجرمين بالأدلة الدامغة والحجج والشهود، وهي التي حاكمت الديكتاتور الشيلي «بينوشي»، وطالبت البرلمان الأوربي برفع الحصانة عن زعيم انفصاليي كاتالونيا «بودجيمون»، وإصدار أمر باعتقاله. أ. أ

الشرطة الإسبانية تحققت من هوية غالي المزورة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"انتحاريون" لهفوا قروض كورونا

شهرزاد... صوت من عمق الشرق

مقالات ذات صلة