حوار

خـطــأ وســـوء فـهـــم

أهم ما ميز المشهد الحزبي، في الفترة الأخيرة، التحاق مجموعة من السلفيين بحزب النهضة والفضيلة، كيف تنظرون إلى هذا التطور؟
باعتباري فاعلا حزبيا  وسياسيا، لا يسعني إلا أن أدعم هذا التوجه، أي انخراط كل المواطنين بمختلف توجهاتهم في العمل السياسي، شرط أن يكون ذلك بنية صادقة، وليس لأهداف أخرى أو   كسب نوع من الاعتراف، فمن حيث المبدأ لا نتبنى أي موقف سلبي من هذه المسألة، والممارسة فقط هي التي سوف تكشف حقيقة هؤلاء وهل نيتهم صادقة أم لا.  

برزت صراعات داخل الأغلبية الحكومية أفضت إلى مأزق، وما يلاحظ هنا أن الحركة الشعبية ظلت في البداية بعيدة عن هذه الصراعات والتجاذبات، ما السبب؟
بكل صراحة، موقفنا كان مبدئيا واختياريا، لأننا كنا نعتبر الخلافات التي تتحدثون عنها ” مشخصنة”، ولذلك بقينا بعيدين عنها واحتفظنا بمسافة تجاهها، لأن الخلاف لم يكن حول البرنامج أو قضايا أساسية معينة، وبالتالي كان من الصعب على الحركة الشعبية أن تعبر عن موقف يؤيد هذا الطرف أو ذاك، بل اتخذنا مسافة لفتح المجال أمام

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.