منبر
يَحْدُثُ في مِصرَ الآن
يتعَصَّى على الفهم تلك الكمّيةُ الخرافية من التعنُّت التي تستبد بسلوك النظام الحاكم في مِصْرَ، فتَصُمّ آذانَه عن سماع مطالبات الجمهور والنخب، وتُغْلق أبصاره عن رؤية ما يتوالى حوله من عظيم النوائب والمخاطر على استقرار الدولة والمجتمع، وعلى مستقبل الوطن. وحدهُ، لا أحد غيرَهُ، في البلد، والآخرون أشباح!
يتكلم فيقول الكلمة الفصل، وعلى غيره أن يطيع مَن يملك “الشرعية” من الصندوق، لأنه الوليُّ وطاعةُ الأولياء واجبةٌ كطاعة الله والرسول. ويَغْضَب، وعلى الآخرين أن يتّقوا غضبهُ تِغِرَّة أن يُقْتَلوا