الاحتفاء بتجربة 40 سنة من إبداع المهدي قطبي

إقامة معرض للفنون التشكيلية بالبيضاء بالمناسبة يحتضن فضاء المعارض بالمقر المركزي لـ «التجاري وفا بنك» بالدار البيضاء، في الفترة ما بين 28 مارس الجاري، وفاتح يونيو المقبل، معرضا للفنان التشكيلي المهدي قطبي، بعنوان «المهدي قطبي. لون الكتابة، 40 سنة من التشكيل».وسيتم افتتاح المعرض مساء بعد غد (الأربعاء)، بحضور مجموعة من الشخصيات في عالم الفن والثقافة، والإعلام، والاقتصاد والسياسة، ممن تربطهم علاقة صداقة بقطبي.وعبر المهدي قطبي، في حديث إلى «الصباح» عن سعادته بهذا التكريم، الذي اعتبره يؤرخ لمساره الإبداعي في الفنون التشيكلية على امتداد 40 سنة، وأن اختياره جاء من قبل التجاري وفا بنك، ضمن انفتاحه على مجموعة من الأنواع الثقافية، مبرزا أن هذا المعرض يكتسي أهمية خاصا لديه، باعتباره يقدم مجموعة من اللوحات التي تبرز أربعة عقود من احترافه الريشة.وسيعرض قطبي، خلال المعرض حوالي 50 لوحة فنية اعتمد خلاها مجموعة من الألوان والخطوط، تقدم صورة عن مجموعة من المدارس التشكيلية، مضيفا أن لوحات هذا المعرض، تؤرخ لمختلف مراحل إبداعه.وسيفتح هذا المعرض في وجه العموم على امتداد أكثر من شهرين للتعرف عن قرب على إبداعات المهدي قطبي، كما ستوضع رهن إشارة الزوار مجموعة من الوثائق التي تبرز مراحل إبداع هذا الفنان التشكيلي المغرب.وأضاف قطبي، أن هذا المعرض، ستوازيه مجموعة من المعارض الأخرى، من بينها تظاهرة مماثلة بمعهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى جانب عروض في عدد من العواصم العالمية، وأخرى بعدد من مدن المملكة، ضمن الاحتفاء بالمناسبة ذاتها، مشيرا إلى أنه سيعمل على امتداد هذا المعرض، على تقديم إجابات على مختلف تساؤلات الزوار، فضلا عن عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع عدد من النقاد والإعلاميين للحديث عن تجربة 40 سنة من الفنون التشكيلية، التي يحملها شعار المعرض.وتعتمد لوحات المهدي قطبي، الخط العربي باعتباره رمزا فنيا عريقا في العالم العربي، كما يرسم ملامح وتأملات فنية مختلفة واستطاع أن يقدم مجموعة من التصاميم في الحلي والإكسسوارات النسائية العالمية، مع مجموعة من دور الموضة العالمية.وقد نظم قطبي منذ 1968 عدة معارض في المغرب، وعدد من البلدان الأخرى عبر العالم، كما رسم أغلفة عدة كتب من بينها، «لا بريري ديزيفاي» لميشيل بيتور، و»بارول ديكزيل» لدومينيك دو فيلبان رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق.ويعد المهدي قطبي، الحاصل على وسام الفنون والآداب وعلى وسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس، الرئيس المؤسس لدائرة الصداقة المغربية الفرنسية التي تأسست سنة 1991، كما يعد مؤسسا لدائرة الصداقة الأوروبية المغربية سنة 1998، وجمعية «صلة وصل - المغرب أوروبا» سنة 2000.وكان جلالة الملك محمد السادس، عين مهدي قطبي، سنة 2011، رئيسا للمؤسسة الوطنية للمتاحف، التي تتولى مهمة النهوض بإشعاع الموروث الثقافي الوطني، وهو خريج مدرسة الفنون الجميلة بتولوز، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بباريس، وهو أحد قدماء تلاميذ الثانوية العسكرية بالقنيطرة.ياسين الريخ

الاحتفاء بتجربة 40 سنة من إبداع المهدي قطبي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب وإفريقيا... روابط الدين والسياسة والأمن

يَحْدُثُ في مِصرَ الآن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات