الصباح الفني
هناك من أسس لـ”سينما الارتزاق” باسم المرأة
المخرجة فريدة بورقية تتحدث عن تصورها لحضور المرأة في السينما المغربية
تعرف عليها المغاربة من خلال العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة التي طبعت حضورها مخرجة حملت على عاتقها مهمة نقل الوقائع الاجتماعية والقصص الإنسانية المستمدة من صميم البيئة المغربية. إنها المخرجة فريدة بورقية صاحبة المسلسلات التلفزيونية التي شغف بها المشاهدون واستأثرت باهتمامهم مثل «دواير الزمان» و«حوت البر» وجنان الكرمة» و«المجدوب» و«الدار الكبيرة» وغيرها.لكن في مقابل الوجه التلفزيوني الذي يعرفه عموم المغاربة عن فريدة بورقية، فإن هذه المرأة اختطت لنفسها مسارا موازيا في مجال السينما بدءا بشريطها الأول المعنون «جمرة» بداية الثمانينات، لتصوم عن الفن السابع دهرا، وتطل علينا من جديد سنة 2006 بشريطها