بدأت الحكاية في اليوم الأول من مارس 1991، كان الأفق معتكرا بلون الغروب، ودخان حرائق آبار النفط العراقية، ما أضاف كآبة إلى كآبة الشارع البصري، الذي كان متوترا وينذر بعاصفة قوية، زادته حالة الجنود المأساوية، عنفا ولهيبا وحماسا. هكذا وجد نفسه قاسم البريسم، الدكتور والأستاذ الجامعي، الذيأكمل القراءة »