نصف القرويين محرومون من مواد التعقيم

أسرة من عشر أصيب أقرباؤها بكورونا و99 في المائة من قاطني المدن يتوفرون على كمامات كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن 97 في المائة من الأسر تتوفر على كميات كافية من الكمامات، وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا. وأكدت المندوبية، في مذكرتها حول "سلوك المغاربة لمواجهة جائحة كورونا"، نشرتها السبت الماضي، أن نسبة الأسر التي تتوفر على كمامات وأقنعة واقية، انتقلت، في المجمل، من 73 في المائة إلى 97 في المائة، بين أبريل ويونيو الماضيين، وهي الفترة التي شملتها الدراسة، إذ وصل العدد إلى 99 في المائة بالوسط الحضري، و93 في المائة في الوسط القروي، كما ارتفعت نسبة الأسر التي تتوفر على مواد التعقيم، خلال الفترة نفسها، من 49 في المائة إلى 68 في المائة، إذ بلغت 76 في المائة بالوسط الحضري، في حين لا تتجاوز في الوسط القروي 50 في المائة. من جهة أخرى، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن أسرة واحدة من أصل عشر، أصيب أحد أقاربها أو شخص ينتمي لمحيطها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وذكرت المندوبية أن الأمر لا يتعلق بتقدير مدى انتشار الوباء، بل بمقاربة مدى قرب الأسر من وباء "كوفيد 19"، والتي تمت حسب ثلاثة مستويات، ويتعلق الأمر بالوسط العائلي للأسرة، ومعارفها، والمحيط الجغرافي المباشر لها (الحي والدوار). وقالت المندوبية إنه، في نهاية الأسبوع الثالث من يونيو الماضي، صرحت نسبة ضئيلة تمثل 2.2 في المائة من الأسر بوجود حالة مؤكدة من كورونا ضمن وسطها العائلي، بينما أفاد 5.4 في المائة من الأسر أنهم على علم بوجود حالة إصابة مؤكدة في محيطهم الجغرافي، و1.9 في المائة بوجود شخص من معارفهم (أصدقاء أو زملاء) تعرض لإصابة مؤكدة، مستنتجة أن 9.5 في المائة من الأسر لم تسجل أي حالة مؤكدة، ضمن وسطها العائلي أو معارفها. وهذه النسبة أكثر ارتفاعا في المناطق القروية (94.8 في المائة) منها في المناطق الحضرية (88.4 في المائة). وأوضحت المذكرة أن رفع الحجر الصحي يستوجب مواصلة التزام التدابير الوقائية، سيما بالنسبة إلى كبار السن والأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة، موضحة أن 47 في المائة من أرباب الأسر يعتقدون أن الأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة أو تنفسية يجب أن يلزموا منازلهم، مع منحهم أكبر قدر من العناية، (50 في المائة في المناطق الحضرية و38.8 في المائة بالمناطق القروية)، بينما يرى 40 في المائة أنه يجب على المسنين مواصلة حماية أنفسهم، كما في وقت الحجر الصحي، والالتزام بجميع الإجراءات الوقائية (38 في المائة في الوسط الحضري و44 في المائة في الوسط القروي)، فيما يوافق 7 في المائة من الأسر على ضرورة بقاء الأطفال في المنزل واتخاذ المزيد من الاحتياط، (ستة في المائة في الوسط الحضري وتسعة في المائة في الوسط القروي). وأضافت المذكرة أن أكثر من سبع أسر من أصل عشر لا تعتزم السفر خلال هذه العطلة الصيفية، وترتفع هذه النسبة إلى 80 في المائة بين القرويين، مقابل 67.3 في المائة بين الحضريين، وأغلب الأسر، التي تنوي السفر، تعتزم الإقامة لدى العائلة (78.9 في المائة). وتتمثل الخيارات المتوقعة الأخرى للإقامة في منازل الإيجار، والمساكن الثانوية، ومراكز الاصطياف، والفنادق أو الإقامات الفندقية (3 في المائة). خالد العطاوي

نصف القرويين محرومون من مواد التعقيم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قتل شرطي مكناس جريمة شرف

شروط "الخزيرات" لتدبير مزبلة البيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات