تقارير
نقاش حزبي حول تقطيع الداخلية
صناع القرار الانتخابي ينفون شائعات صناعة الخريطة الانتخابية على المقاس
قبل الاستحقاقات الفائتة، عرفت الساحة السياسية في بلادنا، حراكا حزبيا لم يعرف له المغرب مثيلا، وهو الحراك الذي جسده الصراع القوي الذي احتدم وقتئذ بين عدد من الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية المشرفة على الإعداد للانتخابات البرلمانية.
والسؤال الذي يطرحة أكثر من مهتم بالشأن الانتخابي، هل سيتكرر الحراك نفسه في عهد حكومة عبدالإله بنكيران وعبدالله باها، أم أن الأجنحة السياسية ستبتلع لسانها، وستكتفي بالتفرج على ما ستصنعه وزارة الداخلية، وبالتالي تقبل بالواقع، خصوصا أن الهاجس السياسي يطغى على النقاشات التي تجري بشكل مغلق