لا تحتاج الدول العظمى إلى مختبرات أو بحث عن لقاح يستغرق شهورا أو تخصيص مبالغ مالية بالملايير لمواجهة كورونا اللعين... يكفي فقط إعداد وجبات تتضمن "طبخا منزليا" و"غذاء الملكات" والاستنشاق"، ثم ينهزم الفيروس ويعود خائبا إلى جحره. ويستحق محمد الفايد، الدكتور في علم التغذية، وسام الشجاعة لقهر الفيروس من دولاند ترامب، الرئيس الأمريكي، شخصيا، فهو وحده من اكتشف نقطة ضعف الوباء، وقادر على جعله يندحر، وربما ستستعين به باقي المجتمعات، أملا في خلاصها أو يعين مسؤولا عن منظمة الصحة العالمية العاجزة عن مواجهة الجائحة. وكشف الفايد، في شريط فيديو مدته حوالي 13 دقيقة، عن لغز فيروس كورونا، بناء على معلومات يتوفر عليها، ففي بداية "محاضرته العلمية" النيرة، تحدث عن الأرقام الحقيقية، لكنها ليست هي الواقعية، مشيرا إلى أن العدد الذي يتم الإعلان عنه في الدول العربية ضئيل، وإذا لم تتوسع هذه القاعدة في هذه الدول سيصل عدد المصابين إلى الآلاف، كما أن حالات الشفاء المعلنة لا تعكس، بدورها، الحقيقة ولا علاقة لها بالواقع. ولأن الفايد خبير الخبراء، فقد صنف المصابين بكورونا إلى ثلاثة أصناف، الأول استطاع أن يعالج نفسه بنفسه، وهي نسبة كبيرة تملك خصوصيات، مثل لون البشرة، ونوع الدم، وتشافت دونما حاجة إلى مستشفى لأن مناعتها قوية، وصنف ثان، استطاع أن يتغلب على الفيروس ببحثه عن أساليب طبية بديلة، منها "الاستنشاق وغذاء الملكات والطبخ المنزلي"، ولا خوف عليهم، ولو ظهرت عليهم الأعراض، لأن مناعة جسمهم قوية، وثالث قال إنه هو من يتابع علاجه بالمستشفيات (قالها بعد أن رسم ابتسامة ساخرة على وجهه). ولم يفت الفايد الإسهاب في الفروق بين المجتمعات وإصابتهم بالفيروس، وقال "الفرق بين الدول العربية وباقي دول العالم يبدو جليا، وعدد الحالات التي تعالجت بدون دواء والتي لم يؤثر عليها الفيروس، كثيرة في البلدان العربية، لأن المواطن في هذه البلدان، ما زال قادرا على البحث عن العلاج في الأساليب الطبيعية، خاصة "التغذية"، التي تجعل منها أقل عرضة للإصابة بهذا الوباء. وتحدث الفايد عن أساليب طبية طبيعية لعلاج الفيروس، موضحا أنها تجعل من الدول العربية "أقل عرضة لهذا الوباء" دون غيرها من دول العالم، مشيرا إلى أنه ينبغي على المغاربة حماية أنفسهم بأنفسهم دونما حاجة إلى دواء ولا مستشفيات، في إشارة إلى طرق وقائية كشف تفاصيلها، قبل أن يختم بالتأكيد على أن الصين من المستحيل أن تكشف عن أبحاثها العلمية التي خولت لها تجاوز هذه الجائحة. خ. ع