أطلقت، أخيرا، الفنانة سامية أحمد هاشتاغ "تحدي التراث المغربي"، الذي قالت ل"الصباح" إنه "جاء تماشيا مع روح الإيجابية، التي أؤمن بها ومعي العديد من الأشخاص محبي الحياة"، كما دعت الجميع إلى رفع تحدي التعريف بتراث مناطقنا عن طريق العزف بواسطة آلات متنوعة. وأضافت سامية أحمد "حتى نستفيد جميعا إيجابيا من تجارب وغنى ثقافتنا الموسيقية وحتى يتم التعريف بها أكثر ونحن نمر بهذه المحنة، فنساعد بعضنا على الاسترخاء وتبني شعار الأمل، سيما أن الموسيقى لغة موحدة للجميع". واسترسلت سامية أحمد قائلة "أدعو الجميع إلى فتح نوافذ الإبداع والتعريف بتراث كل منطقة من مناطق المغرب، حتى نطل على بعضنا ويطل الآخر أيضا على جمال ما نملك موسيقيا وفنيا". وعن يوميات الفنانة سامية أحمد داخل الحجر الصحي، قالت إن نمط الحياة تغير كثيرا، كما أن الأولويات تغيرت كثيرا، بحكم أنه من قبل كان الاهتمام أكثر بالالتزامات خارج المنزل. "وجدت نفسي على غرار الجميع أمام الأمر الواقع وأتمنى أن نجتاز المرحلة بكثير من الصبر والإيمان والنضج والمسؤولية وأن نلزم بيوتنا وشروط الحجر الصحي لتجاوز المحنة"، مضيفة أنها تنظر إلى الوضع الراهن بعين إيجابية وبأمل كبير حتى تتمكن من رفع منسوب طاقتها الإيجابية وهرمون السعادة ما ينعكس إيجابا على نفسية أفراد عائلتها. وحافظت الفنانة سامية أحمد على عادة الاستيقاظ باكرا خلال حالة الطوارئ الصحية، حيث تختار أن تبدأ يومها بالاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة أشرطة وثائقية فنية أو تاريخية، ثم بعد وجبة الفطور تحرص على مساعدة بناتها لتلقي الدروس عن بعد والقيام بالواجبات المدرسية، كما تحرص على القيام بأمور منزلية، بالموازاة مع الاستمتاع بالقراءة عن طريقة الاستماع إلى مؤلف معين من خلال تقنية "ليفر أوديو". وتتولى سامية أحمد إعداد وجبات الأكل إلى أفراد عائلتها، كما تساعدها في ذلك بناتها، إلى جانب الاهتمام كثيرا بالنظافة وبأدق تفاصيلها. واعتبرت الفنانة سامية أحمد أن فترة الحجر الصحي تعتبر "فرصة ذهبية" للتصالح مع الذات وإعادة ترتيب الأولويات. أ. ك