قال إنه اكتشف أن بيته ليس به «مهراز» أكد الفنان عبد العالي الغاوي أنه يحاول التغلب على الشعور بحالة الملل والبحث بشكل يومي عن أمور يشغل بها أوقاته، بدلا من التفكير في تفشي الوباء العالمي، كما أنه يشعر بإحباط كبير حين يطالع فيديوهات لأشخاص لا يلتزمون بالحجر الصحي، في الوقت الذي يقدم فيه رجال الأمن والدرك والأطر الطبية ورجال النظافة وغيرهم تضحيات كبيرة من أجل الوطن، ومن أجل الحد من تفشي الفيروس. ودعا عبد العالي الغاوي في رسالته المواطنين المغاربة إلى ضرورة تقدير تضحيات من يوجدون في الصفوف الأمامية من أجل خدمة الوطن، إذ قال ل"الصباح"، "أرجوكم قدروا تضحيات من هم في الصفوف الأمامية من رجال الأمن والدرك والأطباء والممرضين وغيرهم...إنهم يضحون بأنفسهم من أجل سلامتكم، فأرجوكم امكثوا في منازلكم". وأكد الغاوي أنه يلتزم بحالة الطوارئ الصحية ولم يخرج سوى مرات قليلة جدا لقضاء أغراض منزلية، مشيرا إلى أن ابنته طبيبة وتزاول عملها بأحد مستشفيات الرباط لم يلتق بها منذ أزيد من 23 يوما، مشيرا إلى أنه فخور بها لأنها تقوم بواجبها الوطني. وأطلق الغاوي خلال الحجر الصحي، أغنية بعنوان "تستاهلوا" التي كانت بمثابة رسالة إلى رجال الأمن والدرك والأطباء والممرضين اعترافا بمجهوداتهم في التصدي للوباء، موضحا أنه يستعد كذلك لإطلاق أغنية ثانية اعترافا بمجهودات رجال التعليم وعمال النظافة. وعن يومياته خلال الحجر الصحي، قال الغاوي إنه يقوم بمجموعة من الأنشطة مثل ترتيب ملابسه وطيها داخل دولاب وتحضير بعض الأطباق وتقشير الخضر وترتيب الأواني، كما أن الحجر شكل فرصة ليكتشف أشياء بمنزله أو غياب أخرى، مؤكدا "من بين طرائف الحجر الصحي اكتشفت أنه لا يوجد "مهراز" في المطبــخ، علما أنني كنت متأكدا من وجوده، ليتم إخباري أن أختي المقيمة بإسبانيا أخذتــه قبل سنوات بهدف استعماله وظل بمنزلها بالمغرب". ومن بين الأنشطة التي يقوم بها عبد العالي الغاوي خلال الحجر الصحي الاستماع إلى الموسيقى والحديث عبر الهاتف إلى أفراد عائلته وأصدقائه، بشكل يومي، بهدف الاطمئنان عليهم. أمينة كندي