احتمال إصابتهم بالعدوى من مريض أجرى عملية بمصحة بتطوان تسبب مريض أجرى عملية جراحية بمصحة تابعة للهلال الأحمر بتطوان، وكان مصابا بفيروس كورونا، في الحجر الصحي على أزيد من 30 إطارا صحيا وإداريا بالمدينة. ووضع طبيب للتخدير والإنعاش، يعمل بالمصحة نفسها، مساء أول أمس (الثلاثاء)، رهن العزل الطبي بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، إلى حين ظهور نتيجة التحاليل المخبرية التي أجريت له، فيما صدرت تعليمات لـ 30 إطارا صحيا وإداريا، يعملون بالمصحة نفسها، بالخضوع لتدابير الحجر الصحي بمنازلهم، لمدة 14 يوما، والاتصال بالجهات الطبية إذا شعروا بأعراض المرض. وخلف الحادث حالة استنفار قصوى، إذ أجرت السلطات المختصة عملية تعقيم واسعة لجميع مرافق المصحة، التي كان يشتغل بها الطبيب المعني، مساء أول أمس (الثلاثاء)، كما صدرت تعليمات صارمة إلى جميع العاملين بها، من أطر طبية وتمريضية وإدارية وعمال، للعزل عن الناس والخضوع للحجر الصحي بمنازلهم، تحت إشراف طبي، والاتصال بالمصالح الطبية إذا شعروا بأعراض مرضية في أفق التأكد مما إذا كانوا قد تعرضوا بدورهم للعدوى. وظهرت على طبيب الإنعاش والتخدير، أخيرا، بعض العلامات وأعراض توحي بإصابته بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد 19"، بعد مشاركته رفقة طاقم طبي وتمريضي في إجراء عملية جراحية لأحد المرضى بالمصحة المذكورة، إذ يحتمل أن تكون العدوى بالفيروس قد انتقلت إليه من المريض نفسه، الذي يرقد في الوقت ذاته بمستشفى تطوان رهن الحجر الصحي، بعدما أظهرت نتائج التحاليل التي أجريت له أنها إيجابية. وأضافت مصادر "الصباح" أنه بمجرد ظهور أعراض المرض على الطبيب، تم إخضاعه للحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي، وأخذ عينات لإخضاعها للتحاليل المخبرية والتأكد من إصابته بالعدوى من انعدامها. يذكر أن عددا من الحالات المؤكدة التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا تخضع للعناية الطبية بمستشفى سانية الرمل، في وقت أودى فيه الفيروس بحياة أربع ضحايا، في حين تم تسجيل حالة شفاء واحدة. يوسف الجوهري (تطوان)