انضم مهنيو الدواجن وأرباب المقاهي والمطاعم إلى أطباء القطاع الخاص وأرباب المدارس الخاصة، لإعلان الإفلاس، بسبب انتشار وباء كورونا، والتشكي إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لطلب المساعدة للاستمرار في العمل، وتفادي تراكم الديون، جراء الخسارات المسجلة. واتضح أن الذين يربحون الملايير سنويا، لا يدخرون المال، ويطالبون بأن تساعدهم الحكومة لضمان إنقاذ قطاعاتهم المهنية، وحماية أجور العاملين في قطاعات لا تصرح، في الغالب الأعم، بمستخدميها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وأكدت الجمعية المغربية لمربي الدواجن، في رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة، تأثر قطاعها بعد إغلاق المطاعم، وتقلص القدرة الشرائية للمواطنين إثر توقف العديد من القطاعات عن العمل، وتراجع الطلب، ما أدى إلى انهيار غير مسبوق في أثمنة الدواجن بالضيعات، وفي المحلات التجارية، بأزيد من النصف، مقارنة مع الأيام العادية. وطلبت الجمعية من رئيس الحكومة التدخل العاجل لإنقاذ المربين من هذا الإفلاس، مقترحة إلزام المتدخلين الآخرين في القطاع، من شركات الأعلاف، وأرباب المحاضن، والمجازر، بالتضامن مع المربين من أجل تخفيف التكاليف. وفي سياق متصل، راسلت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، رئيس الحكومة، تشتكي الوضع المزري للقطاع، معتبرة أن قرار إغلاق محلاتهم كان فجائيا، لذلك لم يتخذوا الاحتياطات التي كانت ستخفف من وضعيتهم المقلقة. أحمد الأرقام