تضم المدرسة 1700 طالب مهندس و438 طالبا باحثا بسلك الدكتوراه تعتبر المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة واحدة من أهم المدارس العليا لتكوين المهندسين بالمغرب، إذ تسهم في تزويد سوق الشغل الوطني، خاصة القطاعات الصناعية والخدماتية بكفاءات بشرية ذات تكوين عال في تخصصات حيوية يرتكز عليها مستقبل الاقتصاد الوطني، كالذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي والأنظمة الذكية وشبكات الاتصالات والصناعة 4.0، وتحليل النظم والبيانات، وغيرها من التخصصات الدقيقة، التي من شأنها تعزيز القدرة التنافسية لبلادنا في عصر التطورات التكنولوجية المتسارعة. وأفادت مصادر من إدارة المؤسسة، أن مدة الدراسة بهاته المؤسسة تمتد إلى خمس سنوات، منها سنتان تحضيريتان تخصصان لدراسة العلوم الأساسية كالرياضيات والفيزياء. وبعدها يمكن للطلبة المهندسين ولوج سلك المهندس لمتابعة دراستهم خلال ثلاث سنوات في إحدى المسالك والتخصصات التالية: الهندسة الكهربائية، الميكاترونيك، الفعالية الطاقية والمباني الذكية، والهندسة المعلوماتية، وهندسة الشبكات وأنظمة الاتصالات عن بعد، والهندسة الصناعية. وأوضحت المصادر ذاتها، في حديث مع "الصباح" أن المدرسة تتوفر على بنيات تحتية معلوماتية وتقنية متقدمة في مختلف هاته التكوينات، وهو ما يمكن الطلبة المهندسين من تلقي تكوين نظري وتطبيقي ذي مستوى عال، الأمر الذي يسهل مأمورية طلبة وخريجي المؤسسة، من ولوج سوق الشغل والاستفادة من برامج الحركية الدولية للتكوين. وتساهم المدرسة كذلك في مواكبة احتياجات النسيج الاقتصادي الوطني، خاصة القطاعات الانتاجية والصناعية، في عدة تخصصات دقيقة مثل هندسة وأمن أنظمة المعلومات، وهندسة السيارات والأنظمة الكهربائية، والانتقال الرقمي، والهندسة الصناعية 4.0، والطاقات المتجددة، ومعالجة البيانات الضخمة وغيرها من التخصصات التقنية. وتضم المدرسة حاليا ما يقارب 1700 طالب مهندس و438 طالبا باحثا بسلك الدكتوراه يشتغلون على مواضيع بحثية تطبيقية تستجيب أساسا للأولويات التنموية الوطنية. برحو بوزياني