ملف الصباح
فتاة بآسفي استغل عشيقها سذاجتها لنشر صورها عارية في “فيسبوك”
لم يكن ظهور صور «أسماء» ذات 17 سنة، شبه عارية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة خليلها، سوى بداية لمسلسل من العذاب النفسي، جعلها «أسماء» تقرر في لحظة ما الانتحار، غير أن محاولتها باءت بالفشل. تحكي المتحدرة من حي الكورس، أحد الأحياء الجنوبية بآسفي، عن تجربة قادتها إلى التعرف على شاب يتحدر من مراكش، أُغرمت به، وربطت معه علاقة عاطفية دامت زهاء ثمانية شهور.
مرت تلك الفترة، بسرعة البرق بالنسبة إلى أسماء، التي بدأت في اكتشاف عوالم الحب، والمغامرات الجنسية، إذ كانت لا تتردد في تلبية طلبات العشيق، الذي استطاع أن يمتلك قلبها، ويداعب عواطفها.
تخكي «اسماء» أنها لم تكن لها رغبة في التعاطي مع المواقع الاجتماعية، خوفا من سلبيات ذلك، ومنها في نظرها، نشر الصور، أو منح حق التجسس على الحياة العاطفية للعموم، غير أن عشيقها، كان