رأس السنة … “أدرينالين” النشاط يصيب المداومين

مسؤولون في مرافق حساسة لا يقاومون إغراءات الطقوس الاحتفالية لا يقوى بعض المسؤولين المداومين ليلة رأس السنة في المرافق الحساسة على مقاومة إغراءات النشاط، ولا يدعون المناسبة تمر دون الظفر بأوقات يخلدون بها دخول العام الجديد، ولو بتحويل مقصف المرفق إلى ملهى مؤقت يجتمعون فيه كلما سنحت الفرصة. وفي مقدمة المرافق ذات الحساسية القصوى في ليلة الأضواء بامتياز المحطات الحرارية للمكتب الوطني للكهرباء، التي تكون في حالة استنفار قصوى خاصة تلك المزودة ولا يمكن أن يسمح بأي انقطاع للتيار في مناسبة تسجل أعلى نسب الاستهلاك الكهربائي جراء الإقبال على التجمعات والسهرات وزيادة منسوب أدرينالين السهر داخل الأسر. ولا تمانع إدارات الموارد البشرية في مؤسسات إستراتيجية في توفير لوازم الاحتفال للعاملين فيها بالليلة الموعودة، شريطة أن لا يتسبب ذلك في انفلات من شأنه أن يؤثر على السير الجيد للمرفق، لكن لابد من بعض الاستثناءات التي يصر أصحابها على ارتكاب أخطاء جسيمة، تمر دون ترتيب عقوبة في حق مقترفيها، إذ لا يتشدد الرؤساء في فرض تفتيش أغراض العاملين، التي قد تتسلل إلها قنينة نبيذ أو شامبانيا أو قوارير جعة لا يكن أن تخطئها أعين وآذان عمال الحراسة في مداخل المستشفيات والمطارات ومحطات التصفية وملحقات السدود. وحتى المسؤولون عن منع كل انفلات من قبل المحتفلين قد تجرفهم نزوات "البوناني"، فقد يجلس ضابط في مطعم فقد مع أصدقائهم على موائد نشرت عليها ألذ الحلويات وأقوى المشروبات الروحية، ولا مانع يمنع من تسيير دوريات تجوب الشوارع والأزقة من خلال جهاز لاسلكي وضعت قبالته مستلزمات يمنع عليه في الأيام العادية الاقتراب منها، إلا إذا كانت محجوزات. وفي غمرة أجواء السهرة الصاخبة يسود الصمت بين الفينة والأخرى عندما يتكلم الجهاز معلنا وجود مشكلة في مكان ما في دائرة نفوذ حامله. ينتبه الجميع إلى أن هناك نداء "من الدورية 23"، يبلغ أفرادها عن وجود خطر ما، قبل أن يرفع الضابط يده مطمئنا الجميع بأن الأمور تحت السيطرة، ولا داعي للقق. ياسين قُطيب

رأس السنة … “أدرينالين” النشاط يصيب المداومين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الحلوة فراس العام" ... موسم جني الأموال

احتفالات رأس السنة ... محلات الألبسة مجندة

مقالات ذات صلة