خاص
الحرارة تضاعف أعباء المواطنين في رمضان
منهم من اختار قضاء يومه في البحر وآخرون تعج بهم الأسواق رغم تذمرهم من ارتفاع الأسعار
درجة حرارة مرتفعة ونهار طويل يتبعهما عدد ساعات صيام أطول. لم يكد يمض الأسبوع الأول من رمضان، حتى بدا على المواطنين، سيما المقيمين منهم في المدن الداخلية التي تناهز درجات الحرارة بها الأربعين درجة أو تتجاوزها، الإنهاك والتعب، فيما ارتفعت حدة الملاسنات والمشادات الكلامية، لتزيد بدورها من حرارة الأجواء. الشوارع في أولى أيام شهر رمضان تكاد تكون شبه خالية من المارة ومستعملي الطريق، خصوصا فترة الظهيرة، حيث ترتفع درجة الحرارة بشكل لا يطاق، وإن كان الحال أفضل، في مدينة كالرباط محاطة بشريط بحري يلطف أجوائها