أوزين: نرفض أمازيغية الجدران

القيادي بالحركة الشعبية قال إن بعض الأحزاب تزايد حينما تتشبث بالعربية وتدرس أبناءها بالفرنسية قال محمد أوزين القيادي بحزب الحركة الشعبية، إن الساحة السياسية ستظل مسرحا لبعض المناوشات والتدافعات المبنية أساسا على صراعات ضيقة، والمحكومة بهاجس التموقع المغلوط داخل المشهد السياسي، مشيرا إلى أن ما يقع شخصنة للصراع تستهدف الأفراد أو بعض الرموز للنيل من صورة التنظيم في صيرورة تنافس يُغيب الجوهر وينتصر للقشور. وكشف وزير الشباب والرياضة الأسبق، في حوار مع "الصباح"، أنه ليس من الذين يقرون بفشل النموذج التنموي، الذي كان نموذجا طموحا تحقق من خلاله الكثير. وتطرق أوزين إلى الأخبار المتداولة حول مخطط حصاد للإطاحة به من منصب نائب رئيس مجلس النواب. ولم يفت القيادي الحركي انتقاد "البلوكاج" الذي تعيشه الأمازيغية، مشيرا إلى أن هناك حروبا إيديولوجية لمنع صدور القوانين. في ما يلي تفاصيل الحوار : أجرى الحوار : محمد بها - تصوير: (عبد المجيد بزيوات) < نتابع حرب البلاغات والخرجات الإعلامية بين "بيجيدي" والأحرار، لماذا لا يسمع صوت الحركة الشعبية؟ < طبعا الساحة السياسية ستظل مسرحا لبعض المناوشات والتدافعات المبنية أساسا على صراعات ضيقة، والمحكومة بهاجس التموقع المغلوط داخل المشهد السياسي. وهي في الواقع ليست مبنية على صراع أفكار أو رؤية أو برامج أو تصورات، بقدر ما هي شخصنة للصراع تستهدف الأفراد أو بعض الرموز للنيل من صورة التنظيم في صيرورة تنافس يُغيب الجوهر وينتصر للقشور. الحركة الشعبية وهذا مضمون سؤالكم، لا يمكن أن يكون داخل هذا النسق، إيمانا منه بالتنافس الديمقراطي الشريف، والإيمان الراسخ بالتعددية السياسية، وتغليب المصلحة العامة على الأنا الحزبية الضيقة < أليس في الحركة الشعبية من له القدرة على القيادة سوى العنصر؟ < أبدا، الحزب يعج بالطاقات القادرة على حمل المشعل. كل ما وقع هو أنه كان هناك إجماع على الأخ محند العنصر مادام القانون يخول له الحق في ذلك. الأمين العام كان ينوي التنحي لفسح المجال أمام طاقات جديدة، لولا تشبث هذه الطاقات نفسها بالأخ العنصر. نحن لسنا كالأحزاب الأخرى، إذ نحن لنا علاقة أبوية وعطف خاص بالأمين العام، وهذا ما انتصر لفكرة مواصلة الأخ العنصر لقيادة سفينة الحركة الشعبية. < من خلال الإبقاء على العنصر أمينا عاما للحزب. هل هناك من رفض أوزين على رأس الحركة الشعبية؟ < أنا لم أعلن ترشيحي ولم أكن مرشحا حتى يرفضني البعض. ثم إذا كان هناك رفض فسيكون على مستوى صندوق التصويت، وإلا فسوف نكون أمام انتكاسة ديمقراطية حقيقية. كل حركي توفرت فيه الشروط يحق له الترشح. والرفض لشخص ما يفرزه صندوق التصويت وليس رأي أو انطباع أو مقاومة. < غياب الوجوه الجديدة في المحطات التنظيمية. هل هي بداية شيخوخة أطر الحركة الشعبية؟ < أبدا، وكيل لائحة المكتب السياسي ترأسها إطار حركي من الوجوه غير المعروفة لدى الرأي العام. هو المناضل الأخ بناصر أزكاغ، وهو اعتراف لمسار إطار زهاء ما يفوق 20 سنة من النضال، إلى جانب مجموعة من الأطر الشابة، من بينهم الإخوة محمد الغراس وحاتم بكار وعادل السباعي وعدي السباعي ومحمد جواد وحمو أوحلي وحميد كوسكوس، هذه أسماء إلى جانب أخرى حاضرة على رأس المهام التنظيمية بالحركة الشعبية. في الحقيقة لا أدري عن أي شيخوخة تتحدث. < دعا الملك في أحد خطاباته السامية إلى إحداث رجة داخل الهيآت السياسية بهدف فرز أحزاب جادة ومسؤولة قادرة على الإنصات والإقناع والقرب من المواطنين. لماذا لم يتم تطبيق ذلك إلى يومنا هذا؟ < صحيح هناك عمل شاق ينتظرنا لتفعيل الخطاب الملكي السامي، إلا أن السياق الذي نعيشه اليوم أزم الوضع شيئا ما، وزاد من صعوبة هذه المهمة، حيث أصبحت هناك أزمة ثقة وشيطنة المسؤول والسياسي معا. بل أصبحت الصورة قاتمة لدى المواطن بفعل التبخيس، الذي أصبح موضوعه العمل السياسي والممارسة السياسية. المواطن بحاجة إلى إيقاع، إلى مضمون إلى شيء ملموس وإلى حلول ونتائج، وحين تُغيب أو تُبطئ هذه الشروط فالنتيجة هي الإحباط وفقدان الثقة. من المسؤول؟ أحيانا النوايا تكون حاضرة، لكن المساطر وغياب الصرامة في الإنجاز تُسبب التعثر. أنظر إلى تقارير المجلس الأعلى للحسابات، هناك الآلاف من المشاريع المتعثرة، ليس السبب في ذلك غياب الاعتمادات، بل في كثير من الأحيان سلحفاتية المساطر وبطء الإنجاز. يجب أن تكون هناك قراءة ثانية لقانون الصفقات، فهناك الكثير من النقاط التي تستوجب إعادة النظر فيها. < يعيب المواطنون على الأحزاب أغلبية أو معارضة عدم تنظيم لقاءات تواصلية مع السكان في المدن والبوادي إلا عند اقتراب الحملات الانتخابية. ما ردكم؟ < هذا غير صحيح، لأن اللقاءات التواصلية ليست هي اللقاءات الجماهيرية أثناء الحملات الانتخابية. اللقاءات التواصلية هي وقوف على مشاكل وانتظارات السكان، وهو عمل دؤوب من خلال زيارة الجماعات والدواوير والمداشر والجبال، وهي زيارات غالبا ما تكون بعيدة عن البهرجة والفرقعات الإعلامية. الغاية منها هي الإنصات وإيجاد الحلول من خلال جلب المشاريع التنموية، أما اللقاءات الجماهيرية خلال الحملة فهي تجميع لكل الجماعات والدواوير في تمرين يروم تحرير خطاب واحد وموحد في إطار الدعاية التي تستوجبها الحملة الانتخابية. إذن هذا انطباع خاطئ إلا في حالات لا يمكن أن أجزم فيها حتى لا أعمم. أكيد أن هناك استثناءات تؤكد القاعدة. < الملك أعلن فشل النموذج التنموي الحالي المعتمد من قبل الأحزاب والحكومة. ما هي اقتراحاتكم لبلورة مشروع اقتصادي تنموي مزدوج ينبني على إصلاحات سياسية وبأفق اجتماعي؟ < عندما نتحدث عن النموذج التنموي لأي بلد فالأمر يتعلق بشقين : العدالة المجالية والعدالة الاجتماعية. أنا لست من الذين يقرون بفشل نموذجنا التنموي الذي كان نموذجا طموحا حققنا من خلاله الكثير. بل الأمر يتعلق بإعادة تقييم هذا النموذج الذي نجح في الشق المتعلق بالمشاريع العملاقة والمهيكلة، وهذا لا يمكن أن ينكره أحد، إلا أن جدوى وأثر هذه المشاريع لم يشعر بهما المواطن في حياته اليومية، فهل الأمر يتعلق بفشل هذا النموذج؟ لا أعتقد ذلك. التشبث بالعربية فيه مزايدات < ما ردكم على خرجات حزب الاستقلال الذي تبنى اتجاها محافظا متشبثا بالعربية وضد الانفتاح على اللغات الأخرى؟ < نحن نحترم كل الآراء في إطار الإنصات وتدبير الاختلاف، لكن ما ليس مقبولا هي مواقف مناقضة لممارسات على أرض الواقع. كيف؟ العديد من هؤلاء الذين يتبنون- إيديولوجيا ولا أعتقد منطقيا أو عمليا- هذه المواقف ضد الانفتاح على اللغات لا يؤمنون فعلا بذلك. الدليل هم أبناؤهم الذين يدرسون في البعثات الأجنبية، إذا هناك تناقض بين القول وتبني مواقف على أساس إيديولوجي والممارسة على أرض الواقع. ويمكن لك أن تطلع على ذلك بنفسك، بل أحيانا هم أنفسهم درسوا بتلك البعثات. هناك مشكل حقيقي قوامه المزايدات ثم إن هناك وعيا جماهيريا بهذه التناقضات (ولادهم كيقراو فالبعثات الأجنبية والانفتاح على اللغات وولاد الشعب إقراو العربية)، ما ردهم على هذا القول؟. ما يقتل السياسة هو تناقض الفعل والقول، وليس لهم من مبرر في ذلك سوى القول المغربي الشهير (دير اللي كيقول الفقيه ماشي اللي كيدير). القرآن هو كتاب الله المقدس انفتح على اللغات ويتضمن عددا من الكلمات ذات أصل سوريالي وآرامي وفارسي من باب الدخيل أو المُعرب، كانت لسان العرب آنذاك، وهو ما يفسر قوله تعالى "بلسان عربي مبين" واعُتبرت من باب الإعجاز في القرآن الكريم. كاتب الدولة غالبا ما يتم تهميشه < أين وصلت معركة كتاب الدولة مع الوزراء حول انتزاع صلاحيات واسعة؟ < الأمر لا يتعلق بانتزاع صلاحيات واسعة، بل فقط الصلاحيات الموكولة لكاتب الدولة. وحتى نكون صرحاء، نادرا ما يكون هناك تفاهم بين الوزير وكاتب الدولة، كيف؟ مبدئيا يجب أن يكون هناك تكامل يحدد التفويض الذي يخوله الوزير لكاتب الدولة. لكن عمليا هناك تداخل غالبا ما يضع كاتب الدولة في موقف محرج يشعر معه أنه في الهامش وأن القرارات تؤخذ بعيدا عنه وأحيانا دون علمه، خصوصا عندما يتم التعيين في وقت واحد، ناهيك عن تضارب الانتماء الحزبي. < هل نسفت معركة المناصب مشروع الحركة الشعبية؟ < (ضاحكا)، مشروع الحركة الشعبية تأسس على فكرة واحدة وهي محاربة التهميش في بعده المجالي (القرية والجبل) وفي بعده الثقافي (الأمازيغية) وفي بعده الاجتماعي (الكرامة). إذن هو مشروع نابع من تربة مغربية أصيلة. بتعبير آخر مرجعياتنا وأدبياتنا لا هي مستوردة من الشرق أو الغرب، ولا هي مستنبطة (وليدة مرجعيات الثورات الصناعية أو الثورة البولشيفية) ولا هي مستحدثة (فكرة مبتكرة أو مبتدعة). مشروعنا مازال قائما والدليل على ذلك أن مجموعة من الأحزاب والتي كانت في الماضي تقاوم أفكارنا وتتهمنا بالعصبية والقبلية والعرقية والتقليدانية، أصبحت اليوم متبنية للأفكار نفسها. العالم القروي أصبحت له حقوق دستورية في إطار الجهوية، الأمازيغية عرفت الترسيم، وكرامة المواطن أصبحت أولوية. هذه المواقف هي نصرة وانتصار للفكرة الحركية. أما عن حرب المواقع فهي ليست إلا بعض الطموحات المشروعة التي لا تخرج عن إطارها الطبيعي، فهو تجاذب عاد ولا تأثير له على مشروع الحركة الشعبية. < لم يعد الحركة الشعبية يحتكر تمثيل الأمازيغ، لماذا؟ < أولا، هذا انطباع خاطئ. نحن لم نطمح يوما إلى احتكار أي شيء، الكلمة لها حمولة دلالية سلبية، نحن لسنا حزب الأمازيغ بل حزب يدافع عن الأمازيغية، وهناك هوة شاسعة بين الفكرتين. يمكنك التأكد من ذلك باستعراض نواب الفريق الحركي وأعضاء المكتب السياسي لتجد الأمازيغ قلة. رئيسا الفريقين الحركيين محمد مبدع والسباعي، ليسا أمازيغيين، ولا يتحدثان الأمازيغية، لكن دفاعهما عن ملف الأمازيغية جد شرس، وهذا هو تميز الحركة الشعبية. أعضاء الحزب ومناضلوه تبنوا أفكاره بقناعة إيمانا منهم بدفاعهم عن مكون أساسي للشخصية المغربية. انظر إلى أعضاء الحكومة: الأخ محمد الغراس والأخت فاطنة الكيحل، ليسا أمازيغيين على غرار سلفهما حكيمة الحيطي ومحمد مبدع وآخرين. لكنك تجدهما في الصف الأول في الدفاع عن الأمازيغية. وهي كفاءات نعتز بها وبإسهاماتها في نصرة الفكرة الحركية، البعيدة عن العرق أو الانتماء. في منظورنا الانتماء الحقيقي يجب أن يكون للمغرب وللوطن وهذا هو جوهر الفكرة التي نناضل من أجلها. نحن حزب بمرجعية أمازيغية ولسنا حزبا أمازيغيا. نحن أمام معركة إيديولوجية < ما تقييمكم لملف ترسيم الأمازيغية في المغرب؟ هل أنتم راضون عن تطبيقه في المؤسسات؟ < (متوترا) غير راضين بتاتا. ولو أننا ناضلنا 60 سنة من أجل هذا المطلب. القوانين التنظيمية للأمازيغية وضعت في ذيل المخطط التشريعي للولاية السابقة. وغير ما مرة نبهنا إلى ذلك داخل المجلس الحكومي، بل عبرنا عن احتجاجنا على هذا التأخير أحيانا. واليوم ونحن في نصف الولاية التشريعية مازلنا أمام قانونين تنظيميين لم يجدا طريقهما للخروج بعد، وهو ما يُعد خرقا سافرا للدستور. نحن أمام معركة إيديولوجية، المواقف المنغلقة نفسها التي ظهرت في نقاش الميثاق الوطني للتربية والتكوين، هي نفسها سبب البلوكاج. بالنسبة لنا لا بديل عن حرف تيفيناغ وعن المكتسبات الأخرى : (التوحيد والتعميم والإلزامية). بالنسبة إلينا في الحركة الشعبية، القوانين ليست غاية بل هي وسيلة. نحن بحاجة إلى إرادة حقيقية لتفعيل القوانين. كما أننا نرفض أمازيغية الواجهة، أو أمازيغية الجدران التي يشبهها الأخ المناضل المحجوبي أحرضان شفاه الله، ب"بلغة" الفقيه، يتركها في الباب ويدخل إلى المسجد. ونحن مستعدون لخوض معارك من أجل هذا التنزيل، لأننا نريدها أمازيغية كاملة في القضاء والتعليم والإعلام. "ماكانسعاو حتى شي واحد على شي حاجة". من يقاوم الانفتاح سنترك له زنزانة الانغلاق. هناك حروب إيديولوجية لمنع صدور القوانين، واللغات الأجنبية إجبارية لمجتمع آمن بالانفتاح منذ ميلاده. < لماذا لم تستطع الأحزاب المتعاقبة على مختلف الولايات الحكومية سن القوانين اللازمة لإيقاف الريع والإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية؟ < المشكل ليس على مستوى التشريعات والقوانين، إذ لدينا قوانين متقدمة جدا. أنظر إلى قانون المقالع والمؤسسات الدستورية ذات الصلة، والتصريح بالممتلكات الذي أصبح إلزاميا. الإشكال ليس في الجانب القانوني بل في كيفية تنزيل وتطبيق القوانين، ثم إن الأمر مرتبط بطبيعة ثقافة المجتمع. الريع ليس مركزيا لدى المسؤولين بل موجود عند المواطنين أيضا. من الصعب جدا اختزال الحد من الريع في مجرد قانون. إذا لم ترافق القانون إجراءات تطبيق يصبح نصيحة. محاربة الريع تكون بإرساء ثقافة مواطنة حتى لا يصبح مُمنهجا. < ما صحة خبر محمد حصاد الذي يخطط للإطاحة بكم من منصب نائب رئيس مجلس النواب؟ < أنا أنزه الأخ محمد حصاد عن هذا الكلام، أولا لأنه جاء إلى الحركة الشعبية مبدئيا من أجل البناء وتطوير الحزب وليس للهدم أو الإطاحة بفلان أو علان. مهام المجلس هي شأن فريق نعتز به وبطاقاته وبشبابه وبعطائه وبانسجامه. مثل هذه التصريحات اعتدناها وألفنا سماعها من بعض الأطراف التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، كلما شعرت بالعُزلة أو الفشل لتصريف حقدها، أو كلما عكست تجربة ناجحة فشلها. لائحة الشباب ريع < رغم دعوات التشبيب إلا أن الأحزاب المغربية لم تنفتح على الطاقات الشابة. هل هو تعنت أم صراع بين الأجيال؟ < "فكرتيني فواحد المقولة شهيرة للحسن البصري"، لما كان يلقي موعظة دمعت لها عيون الحاضرين، ولما انتبه إلى المصحف الذي كان إلى جانبه لم يجده. فردد قولته الشهيرة (الكل يبكي فمن سرق المصحف؟)، إذا اليوم الأحزاب تبكي والشباب يبكي بمعنى (الاحتجاج والامتعاض والاستياء) فمن سرق المصحف؟ بمعنى (من المسؤول؟). أعتقد أن كل طرف له حقه من المسؤولية. يجب أن تقوم الأحزاب بمجهود أكبر لتأطير ومواكبة الشباب، والشباب يجب أن يكون منخرطا مؤمنا بفكرة للدفاع عنها، صبورا لبلوغ الطموح. اللائحة الوطنية خُصصت للشباب بخلفية تأهيل هذا الشباب للانخراط سياسيا. طيب. كم من هؤلاء الشباب مُنحت لهم فرصة اللائحة الوطنية فرجعوا إلى البرلمان منتخبين من الميدان؟ لا أعرف منهم أحدا، وإذا كان فهو استثناء. اللائحة الوطنية هي ريع أكثر من فرصة للانخراط السياسي والانتخابي. وبعد تجربة عقد من الزمن من إقرار اللائحة الوطنية للشباب وجب إعادة تقييمها. هل أعطت النتائج المتوخاة منها؟ لا أظن ذلك فهي مجرد واجهة. صورة تكرس وجود الشباب في البرلمان لكن بدون قاعدة، وبدون أساس. إذا كان هذا هو المبتغى فلا بأس، لكن إذا كانت الخلفية هي ما أسلفت فأعتقد أن الشباب أضاع هذه الفرصة. هذا كلام لن يستسيغه الكثير، لكن مع الأسف هذه هي الحقيقة المرة. كفانا من الكلام من قبيل الأحزاب منغلقة، وصراع الأجيال... الأحزاب بدون شباب سائرة إلى الزوال والشباب بدون أحزاب سائر إلى المجهول.

أوزين: نرفض أمازيغية الجدران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قنابل وقود بقلب البيضاء

إدماج المعاقين ... مجرد حلم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات