تحقيق
حساب تحدي الألفية بالجنوب… مشاريع بدأت تعطي ثمارها

لم يجانب علماء الاقتصاد الصواب، قيد أنملة، عندما قالوا إن المال هو عصب الحياة.. وحياة عدد من قرى وأقاليم الجنوب (نقصد هنا بالجنوب الحوض الممتد من مراكش إلى أكادير عبر شيشاوة وانتهاء بمدينة طانطان، كانت كالجسد القائم الصلب، الذي يعطي مظهره الخارجي الانطباع أن أموره تسير على ما يرام وأن الخيرات والثروات التي ترفل فيها حواضره الكبرى (مراكش وأكادير) تستفيد منها عامة الناس كما يغرف منها المحظوظون من أثريائها