أسقط سعد الدين العثماني رئاسة الحكومة في متاهة “الولاءات السياسية”، وسن عرفا جديدا يغلب فيه الانتماء الحزبي على احترام استقلالية المؤسسات الدستورية، في زلة لها انعكاسات تفوق حدود قضية عبد العالي حامي الدين. لم يمتلك العثماني شجاعة الاعتراف أمام مناضلي حزبه بقدسية احترام القضاء وقراراته، فسلك طريقأكمل القراءة »