غضبة تعصف بمسؤولين عن مراكز لحماية الطفولة

لجنة تعاين وضعية أطفال احتجزوا في غرفة واحدة حيث يقضون حاجتهم ويتناولون طعامهم علمت «الصباح» من مصادر موثوقة، أن غضبة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ستعصف برؤوس مسؤولين بعدة مراكز لحماية الطفولة، خاصة ببرشيد والفقيه بن صالح والدار البيضاء. وأفادت المصادر ذاتها أن الوزير أصيب بصدمة جراء ما توصل به من معلومات عن احتجاز أطفال قاصرين في ظروف لا إنسانية، خاصة في برشيد حيث جمع الأطفال في قاعة واحدة يقضون فيها حاجتهم ويتناولون وجبات ضعيفة من حيث قيمتها الغذائية، بعد أن خصصت باقي مرافق المركز مراقد للقوات المساعدة بأمر من عامل الإقليم.ووقفت لجنة خاصة زارت عدة مراكز لحماية الطفولة على شروط عيش لا إنسانية يعانيها الأطفال المودعون في هذه المراكز، حسب ما أوردته المصادر المذكورة، مضيفة أن اللجنة لم تجد أي مدير أو إطار من أطر هذه المراكز في مقر عمله، كما عاينت الوضعية المزرية التي يعيش فيها هؤلاء الأطفال، ومنهم الذين يعانون أمراضا، وأغلبهم يشكو الجوع، رغم أن المراكز تتوفر على ميزانيات للتغذية. كما عاينت اللجنة حالة الاختلاط بين مختلف الأعمار، ووضع الأطفال المتخلى عنهم أو الضائعين مع الأحداث دون أي حراسة، إذ يكتفي مديرو هذه المراكز بإغلاق الأبواب عليهم بالأقفال دون حماية الأصغر سنا من الآخرين.وأصيب أعضاء اللجنة بحالة ذهول لهول ما رأت أعينهم، ما جعلهم يجرون اتصالات فورية بالوزير محمد أوزين الذي أصيب بدوره بحالة غضب شديدة، جعلته يعطي أوامره بضرورة إجراء تغييرات فورية وإعداد برنامج يعيد النظر في طريقة تسيير هذه المراكز. وقالت المصادر ذاتها إن موظفين من بعض هذه المراكز تطوعوا لتقديم شهادات حية إلى الوزارة حول الوضعية المزرية التي يعيشها أطفال اغتصبت آدميتهم في مراكز حماية الطفولة، خاصة في الفقيه بنصالح وبرشيد، حيث وقفت اللجنة التفتيشية، التي زارت المرافق نفسها بشكل مباغت على فضائح، ينتظر أن تتضمنها تقاريرها التي سترفع إلى الوزير، ومنها فضيحة إغلاق المراكز ليل نهار على الأطفال. ضحى زين الدين

غضبة تعصف بمسؤولين عن مراكز لحماية الطفولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مدمنون ميسورون يلوذون ب"بويا عمر" للعلاج

إلغاء الحواجز الجمركية على الواردات الأوربية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات