“تكريم الربيع” يحتفي بقريفلة

اختار رواق الفنون «بي اند إس» بالبيضاء أحمد قريفلة، أحد الوجوه البارزة في الفن التشكيلي بالمغرب، لعرض اعماله في معرض سيستمر إلى غاية 3 يونيو المقبل. وقال مسؤولو الرواق إن المعرض سيركز على نشأة العمل الفني، مؤكدين أنه حول موضوع «تكريم الربيع». ويتوفر أحمد قريفلة، المزداد في تازة خلال 1936، على مسار للبحث والتحري، وكذا لاكتشافات والتجارب التي عايشها في فترات مختلفة. ويحمل قريفلة ، حسب ما جاء في بيان صحافي، تساؤلات الحياة، ويحتفل بمحيطه ويحمل دهشة في نظراته، حتى الأكثر بهاء منها، علما أن لوحته ترفع من التزامه، وإيماءاته العريضة تسخر من الغموض، وذاكرته تحتفظ بالحقائق المتصورة في تازة. وتقدم لوحات قريفلة مناظر طبيعية، ومشاهد عائلية، وحقول القمح، ومنطقة مشجرة، وبستان زيتون، وفخار، وهو ما يجعله فنانا سرياليا أيضا، لأنه يستخدم ألوانا زاهية بشكل مفرط، خصوصا الأحمر والأرجواني والبرتقالي. ويعمل أحمد قريفلة أيضا، على الظلال والأضواء لإظهار الثنائية بين الواقع والخيال، علما أن المعرض يسلط الضوء على هذا النهج الإبداعي في تعقيداته الفنية والسيميائية، إلى جانب سعي شاعري استفهامي باستمرار. وجاء في بيان صحافي، أنه من خلال المعرض يكشف العارض أبو بكر القادري، ارتباطه لسنوات عديدة بعمل صديقه قريفلة، إذ أن بين الاثنين، قصة جميلة من الصداقة التي يحتفل بها اليوم، سيما أنها يهدف الى تكريم شريكه القديم ويتعقب مساره المصور. يشار إلى أن قريفلة ساعد والدته في الرسم على الفخار، لينتهي به العمل وحيدا مع الأصباغ والرسومات. بدأ رسم اللوحات في 1946، وطلب منه تزيين جدران البيوت، وعرض أعماله خلال 1946 في مدرسة خاصة، إلا أن معرضه الأول أطلقه في البيضاء خلال 1957، ثم عرض بعد 12 سنة أعماله في المسرح البلدي بالبيضاء. إ.ر

“تكريم الربيع” يحتفي بقريفلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رمضان "الأولى" يعول على "عز المدينة"

السكري من أسباب الضعف الجنسي

مقالات ذات صلة