“بيغبيدير” يحل ضيفا على “فناك”

سيتحدث عن تجربته السينمائية وعن رواية "الحصيلة الأولى بعد نهاية العالم" تستضيف مكتبة “فناك” بالمركب التجاري “موروكو مول”، غدا (السبت) على الساعة السادسة مساء، المخرج السينمائي والكاتب الروائي ونجم التلفزيون الفرنسي، فريديريك بيغبيدير، بمناسبة صدور روايته الجديدة "الحصيلة الأولى بعد نهاية العالم" عن دار غراسيه. وسيكون اللقاء مناسبة ليتحدث الكاتب عن دخوله عالم السينما في أول تجربة إخراجية له بفيلم "ويدوم الحب ثلاث سنوات" المقتبسة عن روايته التي تحمل العنوان نفسه. وحقق "بيغبيدير" شهرة كبيرة بعد النجاح الذي لاقته روايته "99 فرنكا" التي تتناول عالم الدعاية من خلال اعتراف يائس، وشجاعة في الهجاء يصف بها الكاتب دور الدعائيين السابقين في تشويه القيم الروحية، والطريقة التي يجبروننا بها على إرادة وحب ما لسنا بحاجة إليه.وتوضح الرواية التأثير الشامل للدعاية التي تضل (بكسر الضاد) حتى مصمميها الذين يقضون على أرواحهم في النهاية، فيصبح العالم مسطحا، ويتحول الناس إلى دمى.وبعدها أصدر “بيغبيدير” رواية أخرى تحت عنوان “نوافذ على العالم”، وهي رواية تعيد صياغة ذاكرتنا، وتعيد ترتيبها بعنف، تؤرجحنا بآلتها الشرهة التي تدور في عالم التفكيك والبناء والتوحد والحلم، وترمينا في دوامة الذهول والمفارقات الصارخة في صخب أدبي رائع. إنها رصد لدقائق وثواني الكارثة التي عصفت ببرجي التجارة العالمية في نيويورك اللذين يمثلان المعجزة، فكان هذا الدوي الإنساني من خلال رواية عبارة عن وقفة حضارية مع الذات وإعادة حسابات قيمنا وأهدافنا وشرهنا الدنيء وأحلامنا الكاذبة بعد أحداث 11 شتنبر 2001. اما الرواية التي حولها إلى فيلم من إخراجه فتحمل عنوان "ويدوم الحب ثلاث سنوات" وهي عمل بسيط، وواضح قوامه الاعترافات المكثفة والمباشرة.‏وكتوطئة ذكية يعرض الكاتب ما قالته يوما الأديبة الفرنسية الشهيرة فرانسواز ساغان في 1966 خلال سهرة وعشاء في منزلها جمعها مع بريجيت باردو وآخرين: "من المسلم به، من البديهي عدم تعقيد الأمور! ينبغي قول الأشياء كما هي، نحب ثم لا نعود نحب".‏ وبعد ذلك تبدأ سلسلة من الشهادات للكاتب تضع القارىء على حافة هاوية لا ترحم بشأن ماهية عاطفة مدوخة مثل الحب:، "الحب معركة خاسرة سلفا، في البدء كل شيء جميل حتى أنت لا تصدق أنك عاشق إلى هذه الدرجة، فكل يوم يجلب مجموعته الخفية من المعجزات، لم يعرف أحد على هذه الأرض قدرا من اللذة يعادل ما تحس به. فالسعادة موجودة وهي بسيطة: إنها وجه، الكون يبتسم، وخلال سنة ليست الحياة سوى تعاقب صباحات مشمسة. حتى بعد الظهر، عندما يتساقط الثلج وتؤلف كتبا حول ذلك. وتتزوج بأسرع ما يمكن - لماذا التفكير عندما نكون سعداء؟ فالتفكير يجعلك تحزن.إن الحياة هي التي يجب أن تتغلب (...) جيلنا سطحي جدا، بالنسبة إلى الزواج، فنحن نتزوج كما نذهب إلى ماكدونالد".‏ جمال الخنوسي

“بيغبيدير” يحل ضيفا على “فناك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب

دراسة: الزيادة في أجور القضاة وضع خاص

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات