جدل حول توظيفات الإدارة التقنية

لارغيت: المدربون المنتدبون يقومون بما نطلبه منهم كشفت مصادر مطلعة وجود عدد كبير من المدربين بدون مهام محددة، أو مضبوطة، داخل الإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وأوضحت المصادر نفسها أن بعض المدربين الذين انتدبتهم الجامعة يتشكلون في الغالب من لاعبين سابقين ومدربين عاطلين، وتم تشغيلهم وتكليفهم بمهام غير واضحة، مقابل أجور شهرية تصل إلى 50 ألف درهم. وأضافت المصادر نفسها أن الإدارة التقنية الوطنية عملت على إيجاد بعض المناصب للأطر المذكورة، على غرار تكليفها بمهام بعيدة كل البعد عن تخصصها، من قبيل زيارة مراكز التكوين، رفقة فتحي جمال، عضو الإدارة التقنية، وزيارة الأندية الوطنية. وسبق لفوزي لقجع، رئيس الجامعة، أن قال في وقت سابق إنه لن يسمح بأن تكون الجامعة مكتب تشغيل. وإضافة إلى ذلك، عينت الجامعة، في السنوات الأخيرة، عدا من الأطر التقنية التي تعمل لفائدة الأندية ومراكز التكوين، في ظروف يصعب معها مراقبة عملهم وتقييمه، بسبب التضارب في الجهة المشغلة، إذ أن الإطار التقني يتقاضى أجره من الجامعة، ويشتغل لدى النادي. ولم تظهر أي نتائج للسياسة الجديدة للإدارة التقنية الوطنية، بل ساء الوضع أكثر، إذ أن الأندية أصبحت عاجزة عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من حيث اللاعبين، وأصبحت تستعين بلاعبين جاهزين، كما أن المنتخبات الوطنية الصغرى صارت بدورها تستعين باللاعبين الممارسين بأوربا. ورفعت جامعة كرة القدم مصاريف التشغيل بشكل مهول، رغم محدودية مواردها، وعدم التعاقد مع محتضنين جدد، وصارت الإدارة التقنية الوطنية تستنزف أكثر من 20 مليارا سنويا. وتعقيبا على ذلك، قال ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، إن الأطر التقنية التي تعاقدت معها الجامعة، وأغلبها لاعبون دوليون سابقون، يشتغلون وفق العمل الذي تطلبه منهم الإدارة التقنية. وأوضح لارغيت، في تصريح لـ "الصباح" أن الأطر المذكورة تزور الأندية الوطنية، ومعينين إلى جانب المديرين التقنيين الجهويين، وبعضهم يشتغل رفقة فتحي جمال، عضو الإدارة التقنية، وشاركوا في الزيارات التي قام بها لمراكز تكوين أندية بطولة القسم الأول. وأضاف لارغيت أن بعض الأطر المذكورة تشتغل رفقة مدربي المنتخبات الوطنية الصغرى، كما هو الشأن بالنسبة إلى زكرياء عبوب، الذي يعمل إلى جانب منتخبات الشباب والفتيان والأولمبي، كما يشتغل رفقته كلما دعت الضرورة إلى ذلك. وصرح لارغيت أن الأطر تحضر إلى المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، للعمل إلى جانب أعضاء الإدارة التقنية الوطنية، وتعد تقارير عن الأعمال التي تنجزها، وكلما برمجت الإدارة التقنية عملية تدخل ضمن اختصاصاها، تفضل الإدارة التقنية مشاركتها فيها، لأنها تفضل أن تكون حاضرة على أرض الواقع، سواء مع العصب أو الأندية أو مراكز التكوين. ونفى لارغيت أن تكون هناك تدخلات من أي جهة كانت لاستفادة الأطر من مناصب بالإدارة التقنية، وأن الأخيرة لم تلجأ إلى إحداث مناصب لها، بل كانت هناك مناصب شاغرة، وتم إلحاقها بها، مضيفا أنها وقعت عقودا محددة المدة في سنتين، وإذا لم يقدموا ما هو مطلوب منهم، بعد تقييم عملهم من قبل الجامعة، فلن يتم التجديد لهم. عبد الإله المتقي وصلاح الدين محسن

جدل حول توظيفات الإدارة التقنية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أندية تطالب الوزير بكشف نتائج الافتحاص

تضاؤل حظوظ المنتخب النسوي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات