عممت وزارة الصناعة والتجارة عن حزمة من التدابير الوقائية، تحذيرا من مخاطر بطاريات الشحن، بعد الشروع في تطبيق المعايير المغربية للجودة تحت رقم "إن إم أو إن 29-2-60335"، التي حددت مواصفات وخصائص هذا النوع من المنتوجات قبل الشروع في تسويقه للمستهلكين، ومنعت دخول أطنان من الشواحن من ميناء البيضاء، كانت موجهة إلى نقط بيع متعددة في العاصمة الاقتصادية، على رأسها سوق درب غلف. وتضمن التحذير الجديد، معطيات جديدة لمساعدة المستهلك على التفريق بين شواحن البطاريات الأصلية والمقلدة، التي تسببت في مجموعة من الحرائق، أودت بحياة مستهلكين، يتعلق الأمر بوجوب التأكد من عنونة الجهاز والملصقات المقروءة التي يحملها، والتركيز على استيضاح بعض النقط التقنية، التي تهم درجة ارتفاع حرارة الجهاز، ومقاومته للرطوبة، وكذا الاستقرار والمخطر الميكانيكية، إضافة إلى تسرب التيار ومستوى العزل، كما تفترض المعايير ذاتها، توفر الشاحن على دعامة للتثبيت في الأرض، ومجال ربط بالكهرباء طويل المدى، قابل للعزل، ناهيك عن مقاوم للحرارة والحرائق. ونبه التحذير، الذي جرى تعميمه عبر البوابة الإلكترونية "خدمة المستهلك. ما"، المستهلكين، إلى ضرورة التقيد بمجموعة من التدابير الوقائية عند التعامل مع أجهزة شحن البطاريات، خصوصا المستخدمة لشحن الهواتف المحمولة، إذ ينصح المستخدم بوضع الجهاز على طاولة غير مغطاة بالقماش، وتجنب الإفراط في الشحن، كما يستحسن أن يشحن الهاتف خلال فترة وجوده في المنزل، وإطفاء جميع الأجهزة التي تتم تغذيتها بالكهرباء عبر شواحن، مثل الحواسيب والهواتف المحمولة، وكذا الحواسيب اللوحية، غير المستخدمة. ووجهت مديرية حماية المستهلك في وزارة الصناعة والتجارة، المستهلكين إلى ضرورة عدم ترك الأجهزة الإلكترونية خلال عملية الشحن، خصوصا الموضوعة فوق الأفرشة والتجهيزات سريعة الاحتراق، دون مراقبة، إضافة إلى وجوب التخلص من بطاريات الشحن خلال مرتين كل سنة على الأقل، والتأكد من إمكانية إعادة استخدامها لدى الموزعين، وكذا تجنب استخدام البطاريات ذات الاستخدام الوحيد (صالحة للاستعمال مرة واحدة فقط)، إلى جانب عدم الخلط بين مكونات أصلية وتقليدية في جهاز الشحن، خصوصا أسلاك الربط. ب. ع