قيادي حركي: الحزب أصبح ضيعة

غضب داخل قيادة «السنبلة» بسبب تشبث العنصر باستوزار غرباء وصف وزير سابق في الحركة الشعبية تحدث إلى "الصباح"، وطلب عدم ذكر اسمه، حزب "السنبلة" بالضيعة التي تتحكم فيها أسماء محسوبة على رؤوس الأصابع. واستغرب المسؤول الحكومي السابق، والقيادي في الحركة الشعبية، ما أسماه "انبطاح" العنصر للتعليمات من خارج أسوار الحزب، وقبوله، في كل مرة، استوزار أسماء لا علاقة لها به، ولا تعرف حتى أين يوجد مقره المركزي، ولا أسماء أعضاء مكتبه السياسي الذين أضحوا مجرد "ديكور تنظيمي" لا يحركون ساكنا أمام غزوات "الأقوياء" داخل الحزب. وقال المصدر نفسه "ليست هذه المرة الأولى التي يصدمنا فيها العنصر، فقد سبق له أن فتح أبواب الاستوزار أمام نكرات لا يعرفها أبناء الحزب الذين يتعبون ويناضلون في المحطات الانتخابية، ويحصلون على نتائج جيدة، هي التي تجعل الحزب يستمر على قيد الحياة، لكن للأسف يأتون في اللحظات الأخيرة، بأسماء لا تنتمي إلى الفكر الحركي، وتأكل الغلة، وتعين في مناصب حكومية باسم الحزب، وكأنه عاقر، ولا توجد بين صفوفه الأطر". ونفى الوزير الحركي السابق، أن يكون سعيد أمزازي الذي عين في منصب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي ينتمي إلى الحركة الشعبية، وأن جهات من خارج الحزب هي التي فرضته على العنصر، رغم أنه كذب في وقت سابق خبر اقتراحه لتولي هذا المنصب، وانفردت "الصباح" بنشره، قبل أن يعمل على الاتصال بها، ويكذب "الخبر"، وهو في حالة غضب شديد بسبب تسريبه. وكان محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، الذي كلف بقطاع التعليم لمدة ثلاثة أشهر، يطمح أن يعين رسميا على رأس القطاع، غير أن التقارير المنجزة حوله كشفت عدم قدرته على تسيير شؤونه، وأن المنصب أكبر منه، الأمر الذي تسبب له في صدمة نفسية، ظهرت خلال مراسيم تسليم السلط أول أمس (الأربعاء). واستعمل الأعرج كل الوسائل من أجل إقناع العنصر للإبقاء عليه في منصب وزارة التربية، وتطليق قطاع الثقافة والاتصال، طالما أنه لا يفهم فيهما جيدا. وقال الأعرج خلال تبادل السلطة مع أمزازي "يسعدني أن أحضر بينكم اليوم في مراسيم تسليم السلط بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التي حظيت بشرف التكليف بالإشراف عليها لمدة تقارب ثلاثة أشهر". وأضاف وعينه تغرورق بالدموع "وهو شرف عظيم، ومسؤولية جسيمة في ذات الوقت، اعتبارا للأهمية التي تحظى بها منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، التي وضعها جلالة الملك في صدارة الأسبقيات الوطنية بعد قضية الوحدة الترابية، والتي تقع في صلب المشروع المجتمعي والتنموي لبلادنا". وبعدما كتم غضبه، عاد ليخاطب سلفه بلغة جديدة، إذ قال "قطاع التربية الوطنية، ليس بغريب عليكم السيد الوزير، بحكم مهامكم ومسؤولياتكم العديدة والرفيعة بقطاع التعليم العالي، وهو ما سيسمح بنقل تجربتكم الغنية إلى قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني، وما سيمكنكم في الوقت نفسه من تشكيل نظرة شمولية ومتكاملة حول ما ينبغي فعله من أجل تفعيل وإنجاح الإصلاح، الذي يرتكز على الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015 - 2030، في نسقها الشمولي، وترابط مكوناتها، التي تنطلق من التعليم المدرسي، وصولا إلى التعليم العالي والبحث العلمي، مع تعزيز فرص التعلم مدى الحياة". عبد الله الكوزي

قيادي حركي: الحزب أصبح ضيعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الباني ترقص الشعبي

جمهور لخضر يصفها بـ "باربي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات