بقايا صور مشتتة. بياضات تتوسطها ذكريات مبعثرة، غير واضحة المعالم، مزيج من متعة الاستذكار وألم ذكريات موغلة في أعماق السنين. حينما أستحضر أول يوم دراسي في حياتي، أمضيته في السنة الأولى ابتدائي بمدرسة ابن خلدون، بقلب مدينة الناظور، لا تكاد تحضرني سوى رؤى مضببة، فالعقود الأربعة التي تفصلني عن هذا اليوم ، مسحت آثار التذكر، وقضت على كل أمل في استرجاع تلك الذكريات الجميلة.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
مراكز للدعم المدرسي خارج المراقبةمنذ أسبوعين