حمى التخفيضات ترتفع في أعياد رأس السنة

شباب يغتنمون الفرصة لاقتناء منتوجات العلامات التجارية الأجنبية جالت "الصباح" في أهم المراكز التجارية بالبيضاء واستطاعت أن تستجلي آراء مجموعة من المواطنين حول ما تمثله الاحتفالات برأس السنة الميلادية بالنسة إليهم، وأكد جلهم أن هذه المناسبة تمثل فرصة لاغتنام ما تقدمه المتاجر وعارضو الخدمات من تسهيلات وتحفيزات، فالبعض عبر عن استطاعته اقتناء ملابس لم يكن يحلم يوما أن يلبسها لو لم تكن عروض رأس السنة. عمر أحد أصحاب هذه المحلات قال ل"الصباح" "إننا نعلن عن هذه التخفيضات أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية وفي بعض المناسبات الأخرى مثل عيدي الأم والأب وعيد الحب "سان فالتان"، من أجل تشجيع زبنائنا على اغتنام هذه الفرص، إذ نقدم منتوجات بنصف أسعارها الحقيقية، لكن بالجودة نفسها، وبذلك فإن هذه المناسبات تمثل فرصا سانحة للزبناء، خاصة ذوي الدخل المحدود، الذين يتمكنون من اقتناء منتوجات بأسعار مقبولة وبجودة عالية"، مضيفا أنه خلال فترات التخفيضات تعرف المتاجر إقبالا ملحوظا.وتمثل هذه المناسبات فرصا للمتاجر أيضا، ينتظرها أصحابها كل سنة، من أجل تسويق مخزونهم، كما أكد ذلك إبراهيم، صاحب أحد المحلات التجارية بشارع الأمير مولاي عبد الله بالبيضاء، مضيفا أنه، خلال هذه الفترة، يكون الإقبال مهما على المحلات التجارية سواء من طرف النساء أو الرجال.نوال، إحدى الزبائن التي تتردد على هذه المحلات، التقيناها صدفة، أوضحت أنها تفضل اقتناء بعض الملابس وحاجياتها الأخرى في هذه الفترة من السنة، التي يعلن خلالها عن تخفيضات، إذ تتمكن من شراء أنواع مختلفة من الملابس التي تحمل اسم ماركات عالمية متنوعة.ومن مركز العاصمة الاقتصادية إلى أهم أحيائها وشوارعها، مثل المعاريف، وشارع المسيرة، وأنفا، فإن حمى التخفيضات لا تختلف حراراتها. ففي شارع المسيرة أو حي المعارف بصفة عامة، حيث تتمركز أهم المحلات التجارية، التي تسوق الماركات العالمية في إطار "الفرانشيز"، تعرف جل المحلات التجارية إقبالا ملحوظا، سيما أنها تعرض آخر صيحات الموضة، وعمد بعضها إلى الإعلان عن تخفيضات منذ نهاية نونبر الماضي.سلوى، التي كانت تحمل بين يديها حقيبتين تحملان اسم علامة تجارية مشهورة بشارع المسيرة، أكدت أن ما يجلبها إلى هذه المحلات خلال فترات التخفيضات، خاصة عند الاحتفالات برأس السنة الميلادية وما يصاحبها من عروض، الفرص التي يمكن استغلالها، مضيفة أنها تمكنت من اقتناء سروال "جينز" ومعطف لماركات عالمية بأسعار لا يمكن تصورها. ولتأكيد ذلك، أدخلت يدها في إحدى الحقيبتين وأخرجت معطفا، قالت إن سعره قبل الإعلان عن التخفيضات كان في حدود 1900 درهم، وإنها استطاعت اقتناءه خلال هذه الفترة بسعر لا يتعدى 900 درهم، مشيرة إلى أن الحصول على مثل هذا المعطف بهذا السعر، يعد فرصة لا يجوز التفريط فيها.زبونة أخرى، أكدت أن إمكانياتها المادية لا تسمح لها بالتبضع من محلات "الفرانشيز"، التي تسوق الماركات العالمية، في الأحياء الراقية، مضيفة أنها تستغل التخفيضات من أجل اغتنام بعض الفرص، والتمكن من اقتناء منتوجات هذه المحلات.نادية طالبة جامعية أوضحت ل "الصباح" أنها وزميلاتها بالجامعة يحرصن على معرفة جديد المحلات التجارية، التي تعلن عن "الصولد"، خاصة في نهاية السنة، حتى يتسنى لهن شراء ملابس تؤمن لهن الأناقة بأسعار معقولة، علما أن والدها متقاعد، لذا فإنها توفر منحتها الدراسية وتستغل فرصة التخفيضات للتبضع، وبالفعل فقد اقتنت مجموعة من الأقمشة الشتوية من أحد المتاجر المشهورة بحي المعارف بالبيضاء. وهكذا يتضح أن مثل هذه المناسبات تشكل فرصة لفئات واسعة من المجتمع من أجل التبضع، ويرجع ذلك بالدرجة الأولي إلى المنافسة بين مختلف الفاعلين في إطار من التساوي في ما بينهم. عبد الواحد كنفاوي

حمى التخفيضات ترتفع في أعياد رأس السنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إقبال كبير على صالونات الحلاقة والتجميل

إقبال مكثف على اقتناء هدايا "البوناني"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات