fbpx
خاص

الاستقـلال يبحـث عـن المـركـز الأول

توقعت مصادر استقلالية تشتغل في المركز العام لحزب الاستقلال، أن ينافس الأخير بقوة على المراكز الأولى بعد استحقاق غد (الجمعة)، وذلك انطلاقا من المعطيات الأولية التي تم تجميعها من مختلف المفتشيات الإقليمية التي تزود المركز بمعطيات دقيقه عن ظروف سير الحملة الخاصة بمرشحي حزب “الميزان”.
وقال أحمد توفيق حجيرة، وزير الإسكان والتعمير، الذي أسندت إليه اللجنة التنفيذية لحزب «الميزان» رئاسة اللجنة الوطنية لدعم المرشحين، ل»الصباح» إن «جميع مرشحي حزب الاستقلال في الدوائر 92 التي رشحنا فيها مناضلين استقلاليين، خاضعوا حملة انتخابية نظيفة، اعتمدت على القرب، وخلت من التجمعات الخطابية الكبيرة، واستبدلت بتجمعات صغيرة، تفعيلا لنهج سياسة انتخابية عنوانها البارز، القرب والتقرب من الناخبين، من أجل شرح حصيلة الحكومة، سيما وزراء حزب الاستقلال»·
وأضاف «كما أن الحزب نجح بصورة كبيرة على مستوى الخطة الإعلامية التواصلية الجيدة التي وضعها»، موضحا أن «جميع وكلاء لوائح حزب الاستقلال الذين زرناهم، كانت معنوياتهم مرتفعة، وواثقين من الفوز، وأن النجاح سيكون حليفهم، لأن كل الاستقلاليين والاستقلاليات والمتعاطفين مع الحزب، اشتغلوا بحماس منقطع النظير، من أجل تمكين الحزب باحتلال المركز الذي يستحقه»·
وقال حجيرة في تقييمه للحملة الانتخابية التي تنتهي في منتصف ليلة اليوم (الخميس)، إن أبرز ملاحظة عدم فتح نقاش وطني واسع حول تقييم حصيلة بعض الملفات الحكومية، وهي في تقدير القيادي الاستقلالي «الكفيلة بتشجيع الناخبين على التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع، وليس البقاء رهينة نقاشات البرامج الانتخابية والتوقعات المستقبلية، التي يعتبرها الناخبون مجرد وعود انتخابية، لا تغني ولا تسمن من جوع»·
وقال حجيرة الذي أشرف على تأطير مجموعة من المهرجانات الخطابية، إن لا أحد يستطيع التكهن بالحزب الذي سيحتل المركز الأول، وإن كان يتمنى أن يكون الحزب الذي ينتمي إليه، هو الفائز بالرتبة الأولى، مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات لاقتراع يوم غد الجمعة، «رمانة غامضة»، ولا يمكن لأي حزب أن يعرف أنه سيحتل المركز الأول، قياسا مع ما يجري من أحداث سريعة، سواء على المستوى الوطني، أو العربي.
ودعا حجيرة الذي اعتذر لقيادة الحزب عن الترشح إلى الانتخابات الحالية، تاركا المكان لشقيقه عمر حجيرة، الذي يقود لائحة حزب الاستقلال في دائرة وجدة-أنكاد، جميع الناخبين والناخبات إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع من أجل التصويت بكثافة· مؤكدا أن «عدم المشاركة، دعم مباشر للمفسدين، الذين يتربصون بتشويه صورة المسلسل الانتخابي، الذي جاء بعد توافقات كبيرة بين الفرقاء السياسيين، إثر إصلاحات عميقة وشاملة أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أبرزها الإصلاحات الدستورية”·
يشار إلى أن حزب الاستقلال، هو الحزب الوحيد الذي غطى جميع الدوائر الانتخابية، البالغ عددها 92 دائرة انتخابية· ويسابق الزمن من أجل الظفر بالمركز الأول، وإعادة تجديد الثقة فيه، من أجل قيادة رئاسة الحكومة المقبلة، التي قد تسند في حالة احتلاله المركز الأول إلى أحد قادة الحزب الشباب، إذ هناك مجموعة من الأسماء التي يجري تداولها في كواليس الحزب، مرشحة لشغل المنصب ذاته، في حالة ما إذا جدد الناخبون الثقة في حزب «الميزان» ومنحوه الرتبة الأولى، أبرزها عادل الدويري وتوفيق حجيرة وكريم غلاب ونزاز بركة·
عبدالله الكوزي

توقعت مصادر استقلالية تشتغل في المركز العام لحزب الاستقلال، أن ينافس الأخير بقوة على المراكز الأولى بعد استحقاق غد (الجمعة)، وذلك انطلاقا من المعطيات الأولية التي تم تجميعها من مختلف المفتشيات الإقليمية التي تزود المركز بمعطيات دقيقه عن ظروف سير الحملة الخاصة بمرشحي حزب “الميزان”.وقال أحمد توفيق حجيرة، وزير الإسكان والتعمير، الذي أسندت

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى