بيرو يسعى إلى تنمية بركان

بيرو يسعى إلى تنمية بركان قيادي التجمع قال إن خسارة الانتخابات بشرف خير من الفوز بطرق ملتوية قيادي التجمع قال إن خسارة الانتخابات بشرف خير من الفوز بطرق ملتوية قال أنيس بيرو، عضو اللجنة التنفيذية لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووكيل لائحة الحزب بمدينة بركان، إن المصداقية هي رأسماله الوحيد، وأنه مخلص في خدمة مدينة بركان، التي ترشح فيها. وأضاف أنه تفادى أن يقدم وعودا لسكان المدينة، لأنهم سئموا الوعود الفارغة، التي كانت تُوزع عليهم في كل محطة انتخابية، موضحا أنهم ينتظرون مبادرات عملية تروم النهوض بالمدينة على كافة الأصعدة. وقال بيرو، في حديث لـ "الصباح"، إنه رجل عملي ويرفض المنطق الانتهازي، الذي يتخذ من الانتخابات وسيلة لتحقيق مصالح شخصية وامتيازات، على حساب خدمة الصالح العام. وأشار إلى أن الوعد الوحيد الذي قدمه لسكان المدينة، هو أن يناضل من أجل الدفع بالمدينة نحو الأمام، عبر جلب الاستثمارات وخلق فرص الشغل، وهو ما من شأنه أن يسهم في التصدي لمظاهر التهميش والفقر والبطالة في المدينة. وأكد بيرو أنه ترشح للانتخابات التشريعية بهاجس الإسهام في النهوض الاقتصادي والاجتماعي للمدينة ، التي تزخر بالطاقات والإمكانيات، مبرزا، في الوقت نفسه، أن التزاماته مع سكان بركان لا يتحكم فيها المنطق الانتخابوي الصرف، بل الإخلاص في العمل، وأنه خير له أن يخسر الانتخابات بشرف على أن يفوز بطرق ملتوية. وأبرز أن تغليب المصالح الذاتية والانتهازية لعب دورا حاسما في فقدان الثقة في المنتخبين، لأن السكان سئموا من الوعود التي تكررت كثيرا على مسامعهم، دون أن يلمسوا لها أثرا في الواقع، مما أدخل الإحباط في نفوسهم. وأبرز أنه سعى، طيلة الحملة الانتخابية التي تواصلت على مدى اثنتي عشر يوما، إلى إنعاش أمل المواطنين في المنتخبين الجادين، من خلال التأكيد أن التغيير ممكن من خلال تبني مقاربات واقعية ومبادرات عملية لوضع بركان على سكة التنمية الاقتصادية. وعاين أنيس بيرو، الذي رأى النور بمدينة بركان سنة 1962، المشاكل والصعوبات التي تعانيها المدينة، كما تمكن من الإنصات إلى هموم سكانها، وحاجياتهم، وانتظاراتهم. وكان بيرو أكد، في حديث سابق إلى "الصباح"، أنه ترشح بدافع خدمة الإقليم الذي ترعرع فيه، مضيفا أن ذلك يشكل واجبا بالنسبة إليه. وأضاف أنه يستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، باعتباره ابنا لمدينة بركان، وأن هاجس رد الدين والاعتبار إلى هذه المدينة ظل يراوده منذ شهور، قبل أن يقرر خوض غمار المنافسة في الانتخابات التشريعية المقبلة. في السياق ذاته، أكد بيرو أن الاستحقاقات المقبلة تجسد لحظة هامة في تاريخ الانتخابات الوطنية، على اعتبار أنها أول محطة في ظل الدستور الجديد الذي صادق عليه المغاربة في فاتح يوليوز الماضي. وأوضح أن الرهان الكبير بالنسبة إلى الانتخابات المقبلة، يتجلى في تكثيف المشاركة، ومصالحة المواطن مع السياسة، والقضاء النهائي على الفساد الانتخابي، وتخليق العملية الانتخابية. جمال بورفيسي

بيرو يسعى إلى تنمية بركان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستقـلال يبحـث عـن المـركـز الأول

البام يقدم أصغر مرشحة بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات