fbpx
دوليات

المرزوقي: العلاقات الجزائرية التونسية ستتحسن

مباشرة بعد إعلان التحالف بين الأحزاب الفائزة وإعلان اتفاقها على ترشيح الدكتور منصف المرزوقي رئيسا للجمهورية التونسية الثانية، أكد هذا الأخير في تصريحه ل»الشروق اليومي» أن العلاقات الجزائرية التونسية بعد عهد الرئيس المخلوع بن علي ستكون أحسن في عهد الجمهورية الثانية، كما أن حقوق الرعايا الجزائريين التي هضمت والمساجين الإسلاميين وغيرهم الذين غيبوا في سجون إبان العهد البائد سترجع كاملة إلى أصحابها الجزائريين في تونس المستقلة وسيكشف عنها كاملة.
وفي رده على سؤال عن مستقبل العلاقات الجزائرية خلال النظام الجديد، أجاب المرزوقي «ستكون علاقات أخوة وعلاقات إنسانية وعلاقات تعاون، فمثلا وضع الجزائريين الذين كانوا في عهد النظام البائد كان مزريا جدا وغير مقبول، والرعايا الجزائريون سيكونون مثل المواطنين التونسيين فيما يخص الإقامة والتساوي مع جميع إخوتهم التونسيين في الحقوق، وبلادنا وقلوبنا مفتوحة لإخوتنا الجزائريين، وكل العلاقات الصعبة التي كانت في عهد الدكتاتورية ستزول وستحل محلها علاقات جيدة وخير منها إن شاء الله».
وعن سؤال ثان يخص قضية السجناء الجزائريين، خاصة الإسلاميين الذين تم تغييبهم في السجون السرية وغيرها في عهد الرئيس المخلوع بن علي وكيف سيكون حلها في عهد تونس الجمهورية الثانية في الوقت الذي هم مسجلون في الجزائر على أساس أنهم مفقودون منذ أكثر من 15 سنة، وبعضهم صدرت أحكام في حقه باعتباره في عداد الأموات في الوقت الذي يوجدون فيه في السجون السرية التونسية، رد منصف المرزوقي أن «كل الموبقات التي ارتكبها بن علي ونظامه ستسوى لصالح الإخوة الجزائريين ولصالح الديمقراطية التونسية، لكننا في الوقت ذاته لسنا مسؤولين عن كل الفظاعات التي ارتكبها ذلك النظام وبالعكس نحن سنسوي كل الوضعيات، خاصة منها الإنسانية ومثل ما ذكرت بخصوص الجزائريين، ونحن على استعداد أن نحل كل المشاكل الإنسانية العالقة سواء المشاكل المتعلقة بالإقامة والزواج وبالإرث والعمل، وكل هذه المشاكل ستحل في أقرب فرصة، بالنسبة إلى إخوتنا الجزائريين وبالنسبة إلى إخوتنا المغاربة، وأما بالنسبة إلي شخصيا وبالنسبة إلى كل الناس، أعتقد أن حقوق المغاربيين ستكون إن شاء الله محفوظة في هذه الأرض التي تعتبر جزءا من المغرب العربي.
وحول سؤال لـ»الشروق» عن موقف السلطات التونسية الجديدة من ربيع الثورات العربية التي أطاحت بعدد من رؤساء وزعماء الدول، والثورة السورية التي تشتد من يوم إلى آخر وسقط فيها الآلاف من الشهداء وهل هو كرئيس قادم للجمهورية التونسية الثانية يدعو لرحيل بشار الأسد ووقف التقتيل السائد في سوريا، أجاب »نحن مع وقف تقتيل الشعب السوري على يدي نظامه وعلى هذا النظام الكف عن هذه الممارسات التي اكتوت بها الشعوب العربية على يد جلاديها».
بتصرف عن «الشروق»

مباشرة بعد إعلان التحالف بين الأحزاب الفائزة وإعلان اتفاقها على ترشيح الدكتور منصف المرزوقي رئيسا للجمهورية التونسية الثانية، أكد هذا الأخير في تصريحه ل»الشروق اليومي» أن العلاقات الجزائرية التونسية بعد عهد الرئيس المخلوع بن علي ستكون أحسن في عهد الجمهورية الثانية، كما أن حقوق الرعايا الجزائريين التي هضمت والمساجين الإسلاميين وغيرهم

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى