القبطان أديب يجر 13 صحافيا إلى التحقيق

ضمنهم مدير نشر تلقوا استدعاءات من الفرقة الوطنية وفرنسا تُفعل اتفاقية التعاون القضائي استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أخيرا، حوالي 12 صحافيا ومدير نشر ومسؤولين عن مواقع إلكترونية إخبارية، للاستماع إليهم بخصوص شكاية تقدم بها القبطان السابق مصطفى أديب إلى القضاء الفرنسي، تتهمهم بالسب والقذف، وتكلفت وزارة العدل الفرنسية، في إطار التعاون القضائي بين البلدين، إلى توجيهها إلى المغرب. وضمت لائحة المستدعين أسماء صحافيين في الصحافة المكتوبة والإلكترونية، منهم الصحافيون جمال براوي ونعيم كمال ونرجس الرغاي، وعبد الهادي خيرات، مدير النشر السابق لجريدتي الاتحاد الاشتراكي و«ليبراسيون»، إضافة إلى مسؤولين بمواقع إلكترونية يتهمهم أديب بالسب والقذف، ويطالبهم بتعويض مالي قدرته مصادر «الصباح» بملايين الأوروات. وأوضحت مصادر «الصباح» أن القبطان السابق، مصطفى أديب، لم يتوان في تقديم الشكاية، في إطار هجومه المستمر على المسؤولين المغاربة، إذ اشتهر بفيديو بثه لحظة اقتحامه غرفة الجنرال «دو كور دارمي»، الراحل عبد العزيز بناني، بمستشفى «فال دو كراس» بباريس، دون مراعاة ظروفه الصحية، ما أثار أزمة سياسية بين المغرب وفرنسا دفعت شكيب بنموسى، سفير المغرب بباريس، إلى القيام بإجراءات لدى وزير الخارجية الفرنسي للتنديد بتصرفاته. كما استقبل محمد ياسين المنصوري، مدير المديرية العامة للدراسات والمستندات، المعروفة اختصارا بـ «لادجيد»، سفير فرنسا بالمغرب، للتعبير له عن استياء المغرب بعد هجوم مصطفى أديب. ودفعت تصريحات أديب لمجلة فرنسية، يعترف خلالها بتلقي أموال من إحدى الجهات، إلى كتابة صحافيين مغاربة مقالات تستنكر سلوكه وإساءته للمغرب في محطات كثيرة، خاصة مع خروجه الإعلامي بأوربا وشن حملة على المسؤولين المغاربة، فلجأ بدوره إلى تقديم شكاية تتهمهم بالسب والقذف. وفي السياق نفسه، قال الصحافي جمال براوي، في اتصال هاتفي مع «الصباح»، إنه توصل فعلا باستدعاء من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول الموضوع، مشيرا إلى أن الغريب في الأمر أن «شكاية أديب تتحدث عن الضرر الذي لحقه جراء مقال نشرته مجلة «لاغازيت دي ماروك»، علما، يقول براوي، أن المجلة لا توزع أصلا في فرنسا»، وهي حالات أغلب المقالات التي تحدث عنها أديب في شكايته. وعلق براوي على التعويضات المالية الكبيرة جدا التي طالب بها أديب ساخرا:» أطالبه فقط بالقدوم إلى المغرب، ومستعد أن أمنحه كل ما أملك من مال وعقارات إن وجدها»، قبل أن يؤكد أنه سيحضر إلى مقر الفرقة الوطنية، حرصا منه على تطبيق القانون. وذكرت مصادر «الصباح» أن استدعاء الصحافيين جاء بعد تقديم وزارة العدل الفرنسية طلب إنابة قضائية للجهات المختصة بالمغرب، بناء على الاتفاقية التي تجمع بين البلدين، إذ تكلف قاضي الاتصال الفرنسي بتتبع الشكاية. ولم تتمكن «الصباح» من معرفة موقف النقابة الوطنية للصحافة حول الموضوع، ففي الوقت الذي ظل هاتفا عبد الله البقالي، الكاتب العام للنقابة، ويونس مجاهد، نائبه، يرنان دون جواب، رفض آخرون بالمكتب التنفيذي التعليق بدعوى عدم علمهم بالخبر. خالد العطاوي

القبطان أديب يجر 13 صحافيا إلى التحقيق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"تعويم" الدرهم... تفاصيل الإصلاح

3 أسئلة

مقالات ذات صلة