عشر سنوات لهاتك عرض قاصر

أكدت أنه كان يختلي بها داخل "مقشدته" ويعتدي عليها جنسيا ما جعلها تفقد عذريتها أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، الصادر بتاريخ 22 نونبر الماضي، القاضي بإدانة المتهم (إ.أ) بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية هتك عرض قاصر يقل عمرها عن 18 سنة باستعمال العنف نتج عنه افتضاضها. وأحيل المتهم، في حالة اعتقال، على الوكيل العام للملك لدى المحكمة ذاتها، الذي أحاله ووثائق ومستندات الملف على الغرفة الثانية للتحقيق، التي قررت وضعه رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي تولال2، في انتظار الشروع في التحقيق معه حول المنسوب إليه. وأفاد مصدر»الصباح» أن المتهم أنكر ساعة مثوله أمام الوكيل العام للملك، التهمة الموجهة إليه جملة وتفصيلا، والشيء نفسه ساعة التحقيق معه ابتدائيا وتفصيليا، في الوقت الذي حضرت الضحية القاصر، رفقة والدتها، وأكدت مضمن تصريحاتها التمهيدية بخصوص تعرضها لاعتداء جنسي من طرف الجاني، الذي جدد إنكاره المنسوب إليه ساعة محاكمته ابتدائيا واستئنافيا. وفي التفاصيل، ذكر المصدر ذاته أن القضية تفجرت، عندما تقدمت المسماة (ج.ج) بشكاية إلى عناصر الدرك الملكي بأجلموس، الواقعة في النفوذ الترابي إقليم خنيفرة، تعرض فيها أن ابنتها القاصر (و.ج) وقعت ضحية اعتداء جنسي من قبل المتهم. وأوضح المصدر نفسه أن والدة الضحية اكتشفت الاعتداء الجنسي على ابنتها، بعدما أشعرت من طرف مدرسيها(ش.ط) و(ع.ز) أن ابنتها تحضر معها إلى المدرسة النقود والأطعمة بكثرة وبشكل مريب، ما دفعها إلى استفسارها عن مصدر كل هذه النقود، ساعتها ارتبكت الطفلة لتدخل بعدها في هستيريا من البكاء، قبل أن تخبر والدتها أن مصدرها هو المتهم (إ.أ)، الذي لم يكن سوى صاحب مقشدة الحي، الذي اعتدى عليها جنسيا في مرات عديدة لا تستطيع حصر عددها لكثرتها، إذ كان يختلي بها داخل محله التجاري، ما جعلها تفقد عذريتها. وأضافت الضحية القاصر أن الجاني كان يسلمها بعد كل اعتداء جنسي مبلغا ماليا، فضلا عن الحلوى والعصائر لقاء عدم إخبار والديها بالأمر. وتابع المصدر عينه أن الأم المكلومة بادرت إلى عرض ابنتها على طبيبة، التي أخضعتها لفحص سريري تبين من خلاله تعرضها لاعتداء جنسي نتج عنه افتضاض بكارتها، قبل أن تمكنها من شهادة طبية في هذا الشأن. وتأتي هذه الواقعة لتعيد إلى الأذهان سيناريوهات اعتداءات جنسية مماثلة، شهدتها خنيفرة في السنوات القليلة الماضية، ذهب ضحيتها أطفال أبرياء، آخرها تعرض طفل، لا يتجاوز عمره تسع سنوات، في مارس الماضي، لاعتداء جنسي وصف بالوحشي والهمجي، عندما استغل خمسيني غياب والده عن المحل الذي يشتغل فيه ميكانيكيا، الواقع بلدة كهف النسور الهادئة، ليعمل على استدراج الطفل الضحية إلى داخله، وهناك قام بهتك عرضه بالعنف وبطريقة وحشية رغم توسله إليه، إذ استدعت حالته الصحية وضعه تحت الرعاية الطبية الضرورية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة، قبل أن يتسلم والده شهادة طبية تثبت حجم الاعتداء الجنسي البشع الذي تعرض له ابنه القاصر من قبل الجاني الذي يقطن الحي نفسه. خليل المنوني (مكناس)

عشر سنوات لهاتك عرض قاصر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة خليفة وشيخ بالمحمدية

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات