أخبار الحوادث

بنكية اختلست أموالا من أجل خليلها مثلت مستخدمة بإحدى الوكالات البنكية بإقليم طرفاية، صباح أمس أول أمس (الخميس)، أمام محكمة جرائم الأموال بمراكش، بتهمة اختلاس مبالغ مالية بلغت في مجملها 128‪.‬878 درهما، وهو المبلغ الذي تم اكتشافه من قبل لجنة الافتحاص بالوكالة البنكية ليتم اعتقال المتهمة وتقديمها إلى العدالة. وقالت المتهمة " د.ز " المزدادة سنة 1972 إنها تعرفت على أحد الأشخاص عن طريق الهاتف، حيث اتصل بها المعني بالخطأ، ليتم التعارف بينهما، حيث كان مقيما ببلجيكا، ثم استقر بمدينة بشمال المغرب، ومن ثمة بدأت المتهمة ترسل له حوالات بنكية، بداية من مالها الخاص، ثم بعد ذلك من حسابات بالوكالة. وحاول دفاع المتهمة، أن يكيف التهمة على أنها خيانة للأمانة، على اعتبار أن البنك شركة خاصة وليس تابعا للدولة، مضيفا أن المتهمة اعترفت ببساطة أنها كانت ترسل للمعني " م.ب " الذي تعرفت عليه، مبالغ مالية دون أخذ ضمانات، معتبرا أن عزة نفسها تمنعها من الاعتراف ما إذا كان المعني وعدها بالزواج. رجاء خيرات (مراكش) انتشال جثة من تحت الأنقاض انتشلت عناصر الوقاية المدنية ببني ملال صباح أول أمس (الخميس)، جثة شخص من تحت الأنقاض كان يعيش بالمنزل المنهار بأحد الدور السكنية بحي أولاد حمدان، قرب كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال. ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية، في انتظار تسليمها للأهل لدفنها. كما تم نقل شابة أصيبت بحالة إغماء على متن سيارة للإسعاف إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي لتلقي الإسعافات، لأنها لم تتحمل مشهد الانهيار الذي شهده المنزل الذي تهاوت أركانه أمامها، إذ أصيبت بذعر شديد دون أن يتمكن الجيران من تبديد الفزع الذي أصابها.وأفادت مصادر مطلعة، أن حادث انهيار المنزل استنفر السلطات المحلية والأمنية ورجال الوقاية المدنية الذين هرعوا إلى مكان الانهيار بعد سماعهم الخبر، وتمكنوا من انتشال الجثة، رغم الصعوبات التي اعترضتهم أثناء تأدية عملهم، ما أثار استحسان مجموعة من المواطنين الذين تابعوا عملية الإنقاذ إلى حين العثور على جثة الضحية. وتشهد أحياء المدينة العتيقة ببني ملال انهيارات متتالية للدور السكنية التي يعيش سكانها فوق كهوف تخترق المدينة طولا وعرضا، وتشكل قنابل موقوتة تودي بحياة مواطنين أبرياء من حين لآخر، ورغم الترميمات التي أشرفت عليها مصالح المدينة بصرف أغلفة مالية مهمة، لم يتمكن سكان المدينة العتيقة من تجاوز مرحلة الخوف التي يعيشونها، في انتظار أن يحين الدور عليهم وتتهاوى سقوف منازلهم فوق رؤوسهم. سعيد فالق (بني ملال) جانح حاول ذبح تلميذة نجت تلميذة بمعهد للتكوين المهني بفاس في نهاية عقدها الثاني، من موت محقق بعدما حاول منحرف مجهول ذبحها بحديقة مجاورة للقصر الملكي العامر القريب من حي الملاح، في ثاني حادث بعد نجاة زوجة عشرينية من الموت بعدما حاول زوجها ذبحها بالشارع العام قرب مسجد بحي عين هارون بمنطقة المرينيين.وأنهت الضحية الجديدة حصتها الدراسية المسائية بالمعهد وتوجهت على متن حافلة للنقل الحضري إلى وسط المدينة الجديدة، قبل أن تترجل في اتجاه حي الملاح للتبضع وشراء بعض حاجياتها، إلا أنها فوجئت بالمتهم يحاصرها قرب الحديقة الواقعة على يمين الطريق قبالة القصر، يشهر سكينا في وجهها في الشارع العام. ووقع الحادث نحو السادسة والنصف مساء، لما أجبرها المشتبه فيه الذي ليست لها معرفة سابقة به، على التوجه إلى مكان منعزل بالحديقة قبل أن يحاول هتك عرضها بالعنف، إلا أن صراخها وطلبها النجدة حال دون اغتصابها، قبل أن يوجه إليها ضربات متتالية بسلاح أبيض من الحجم الكبير، إلى أنحاء مختلفة من جسمها. ولم تتعرف الضحية على المشتبه فيه الذي قاومته رغم إصابتها وقوته الجسمانية، وقدمت شكاية ضد مجهول إلى مصالح الشرطة بالدائرة الأمنية بفاس الجديد التي فتحت تحقيقا في الموضوع وسابقت الزمن لتشخيص هوية الفاعل الذي يرجح أن يكون من ذوي السوابق بالأحياء المجاورة عند مدخل المدينة العتيقة. حميد الأبيض (فاس)

أخبار الحوادث

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرفع من أجور القيمين الدينيين

لا أتحمل مسؤولية "احتكار" التلفزيون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات