لا أتحمل مسؤولية “احتكار” التلفزيون

الحطاب قال إنه يبذل مجهودا حتى لا يكرر نفسه في الأعمال التي يشارك فيها يعد عزيز الحطاب، من الممثلين الذين يطلون على مشاهدي «الأولى» و»دوزيم»، من خلال أعمال رمضانية. في حوار أجرته معه «الصباح»، يتحدث الحطاب، عن الأعمال التي يشارك فيها، مؤكدا أنه لا يتحمل مسؤولية «احتكار» التلفزيون. في ما يلي نص الحوار: < تطل على جمهورك، خلال رمضان الحالي، من خلال مجموعة من الأعمال، ألم تتخوف من أن يمل الجمهور منك؟ < قد يتخوف الممثل، بشكل كبير، من المشاركة في أعمال كثيرة، وعرضها في الوقت ذاته، وحتى أتجاوز المشكل، بذلت مجهودا، حتى لا أكرر نفسي في تلك الأعمال. من جهة أخرى، لا أتحمل مسؤولية ظهوري في أكثر من عمل خلال رمضان، إذ أن سيتكوم «الخاوة» الذي يعرض على «دوزيم»، صور من أجل عرضه خلال رمضان الحالي، فيما مسلسل «الله يسامح»، الذي يبث على «الأولى»، انتهينا من تصويره رمضان الماضي، واختار مسؤولو القناة الاحتفاظ به من أجل عرضه في رمضان الحالي، فلا يمكن أن أصور عملين في الوقت نفسه، وهذا ما يجب على الجمهور تفهمه. وشخصيا «ما كرهتش نتخلص وما ندوزش في التلفزة، وما عنديش مشكل». < ألا تجد أي مشكل في تجسيد الأدوار في أعمال لن يتم عرضها؟ < يجد الممثل نفسه، في الكثير من الأوقات وسط انتقادات كثيرة، يوجهها إليه الجمهور، سواء خلال وجوده في محل تجاري أو عند اقتناء الخضر والفواكه، بسبب عمل، رأى الجمهور أنه ليس في المستوى الذي يتطلع إليه، في حين أن التقنيين الذين اشتغلوا في العمل ذاته، وحتى المخرج وكاتب السيناريو، يكونون بعيدين عن تلك الانتقادات، من أجل ذلك، لا أكون حريصا على عرض الأعمال التي أشارك فيها، مادمت أنني توصلت بالمقابل المالي. < هل عشت هذه التجربة، وتلقيت الانتقادات من الجمهور بشكل مباشر؟ < لم أعش، طيلة مساري الفني، هذا الموقف. والأكثر من ذلك، أتلقى التشجيع من فئة عريضة من الجمهور، التي تعد سبب استمراري في هذا المجال، وتشبثي به. بكل صراحة، أمر، وأيضا عائلتي، بلحظات عصيبة، خلال الأيام الأولى من عرض الأعمال الرمضانية، إذ نعيش على أعصابنا، سيما في الوقت الذي يحملنا فيه الجمهور وبعض المنابر الإعلامية، مسؤولية مستوى الأعمال المقدمة. < هل ندمت على عمل شاركت فيه؟ < على الإطلاق، وذلك لأنني أتحمل مسؤولية اختياراتي وقراراتي، سيما أنه غالبا ما تمنح لي الفرصة لاختيار العمل وقراءته، وحضور التداريب، وغير ذلك. < تعد من الوجوه التي تطل على المغاربة عبر شاشة التلفزيون، في كل رمضان، وهو الأمر الذي ينتقده البعض، هل يزعجك الأمر؟ < تشتغل القنوات التلفزيونية مع شركات إنتاج معينة، وفق أجندة خاصة. من جهة أخرى، كان لابد من وضع الثقة، في أهل الاختصاص، حتى تكون الأعمال المقدمة، في مستوى تطلعات المشاهدين. وأعتقد أن مجهودات كثيرة تبذل من أجل تحسين مستوى الأعمال المقدمة في رمضان «والناس ما نعساش، وحتى يقرب رمضان عاد كتفيق»، كما يتصور البعض. < لكن هذا لا يمنع من إعطاء الفرصة لشركات الإنتاج الأخرى، ما رأيك؟ < «غادي غير يتعلموا فينا وفي المشاهدين»، فكيف من الممكن أن تقدم شركة إنتاج مازالت في بداياتها، عملا مميزا دون أن تكون لديها خبرة وتجربة في المجال، والأكثر من ذلك لا تتوفر على «راس المال صحيح، باش تيخلص عباد الله؟ < عمل جديد يعرض على «دوزيم» يجمعك برشيد رفيق، كيف جرى التعاون بينكما؟ من مواليد البيضاء في 1975 > اشتغل في مجموعة من الأعمال من بينها «ولد الحمرية» و»قسم رقم 8»

لا أتحمل مسؤولية “احتكار” التلفزيون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار الحوادث

حصيلـة سلبيـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات