مجتمع
رئة المحمدية في طريقها إلى الاختناق
شواطئ ملوثة وسحب من الأدخنة وروائح كريهة أزكمت أنوف السكان والمصطافين
قد يغريك معمارها وأزهارها الفاتنة، وأنت تلج بعض ساحاتها وشوارعها، زائرا راكبا أو راجلا، خصوصا بساحة المدن المتوأمة، قبالة مقر العمالة.. وقد يستهويك لقبها مدينة للزهور وإصرار بعض روادها على الافتتان بشواطئها الملغومة.. حدائق هنا وهناك، وأشجار النخيل والليمون تسدل ظلالها على المارة وتؤمن تجوالهم في كل لحظة وحين.. مدينة المحمدية التي احتفظت