الوردي يغضب قانونيي الوزارة

خلف تعيين طبيب عام على رأس مديرية المنازعات القانونية بوزارة الصحة، قبل 15 يوما من إحالته على التقاعد، موجة احتجاجات بوزارة الصحة، ضد الكاتب العام الدكتور عبد العالي البغيتي. وقالت مصادر مطلعة إن الموظفين والأطر المختصة في القانون بالوزارة نفسها، احتجوا ضد هذا التعيين، على اعتبار أن الطبيب العام وضع في غير مكانه المناسب، إذ لا علاقة له بالتكوين في القانون أو الحقوق، ويجهل، حسب المصادر ذاتها، المساطر القانونية المتعلقة بالمنازعات أمام المحاكم الإدارية وباقي المحاكم، كما يجهل الطبيب العام، كيفية تحرير المذكرات والمحرارت القانونية الموجهة للمحاكم. وحسب ما نقلته المصادر المذكورة، فإن الكاتب العام عين الطبيب العام، قبل إحالته على التقاعد ب15 يوما، لغرض في نفس يعقوب، مضيفة أن مكان الاثنين معا في المستشفيات العمومية عوض الاختباء في الإدارات، خاصة أن الخصاص وصل إلى مرحلة خطيرة في الجبال والقرى والمدن، ويحدث ذلك في الوقت الذي تحول فيه بعض الأطباء إلى "عصابة إدارية". واعتبر المحتجون قرار تعيين طبيب متقاعد، إجراء خطيرا الهدف منه "إقصاء" الكفاءات بوزارة الصحة، خاصة المتصرفين المتخصصين في القانون والحاصلين على شهادات الدكتوراه في القانون، وكذا منهم الحاصلين على شهادات عليا في القانون، ما نتج عن تهميشهم، تضيف المصادر نقلا عن الموظفين المحتجين، انتقال عدد منهم إلى وزارات أخرى، ومؤسسات حكومية، احتجاجا على الوضعية التي تعانيها المديرية. ولا يفهم من مثل هذه التعيينات، يقول المحتجون، على لسان المصادر ذاتها، إلا أن هناك محاولة لهيمنة الأطباء على تدبير العمل الإداري، رغم أنهم لا يفقهون فيه شيئا. واعتبرت المصادر نفسها أن الأمر سابقة في تاريخ الإدارة العمومية، ويعكس توجها مناقضا لتوجه الخطاب الملكي السامي المتعلق بإصلاح الإدارة، حول تعيين الأشخاص المناسبين في المكان المناسب، بما يتوافق والتكوين الأكاديمي والعلمي للمسؤولين الإداريين. وطالب المحتجون بتدخل رئيس الحكومة لإلغاء هذا التعيين، ووضع معايير صارمة في اختيار الأطر لرئاسة المديريات، وفرض احترامها على الجميع. ض . ز

الوردي يغضب قانونيي الوزارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

موراتينوس: إسبانيا تقتدي بالمغرب

السلطات تخفض واجبات تسجيل الدراجات النارية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات